نابل: أعوان المصب الجهوي المراقب "الرحمة" بمنزل بوزلفة يطالبون بإنهاء المناولة


يواصل أعوان المصب الجهوي المراقب "الرحمة" بمعتمدية منزل بوزلفة من ولاية نابل، اليوم الأحد، ولليوم الثالث على التوالي، وقفاتهم الإحتجاجية للمطالبة بتفعيل قانون إلغاء المناولة وإدماجهم في الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، وبايجاد حلول لإشكاليات المصب وتحسين ظروف العمل، وفق ما أكده ممثل العملة ماهر الغناي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضح الغناي أن عمال المصب المراقب، المقدّر عددهم بـ130 عاملا، نظّموا وقفاتهم الاحتجاجية السلمية للمطالبة بتطبيق قانون إلغاء المناولة في القطاع العام، وبإدماجهم في الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، سيما وأنهم يعملون في منشأة تحت تصرف الوكالة وتستغلها شركة خاصة بمقتضى صفقة عمومية.
وقال إن "الأعوان التجؤوا بعد صدور النص القانوني الى تفقدية الشغل للتثبت من أحقيّتهم في التمتع بهذا القانون والتي أفادتهم بأنّه يشملهم خاصة وأنهم يعملون في النشاط الاصلي والأساسي والدائم للمؤسسة".
وأضاف أن الاعوان وجهوا 3 مراسلات، عن طريق عضو مجلس نواب الشعب عن الجهة ريم الصغير وعن طريق والية نابل، الى الادارة العامة للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والى وزارة البيئة والى وزارة الشؤون الاجتماعية للنظر في وضعية عمال المصب، إلا أنّهم لم يتلقوا إلى اليوم أي اجابة لا بالرفض ولا بالقبول، وفق تعبيره.
وتابع "لقد استبشرنا خيرا بالزيارة التي أدّاها اليوم وزير البيئة إلى مصب "الرحمة" إلا اننا فوجئنا برفضه التحاور مع العمال أو الإنصات الى مطالبهم، وإختصار الزيارة في جولة قصيرة بالمصب"، على حدّ قوله.



