في متابعة لموضوع العثور على رضيع في مقبرة بمدينة قربة، من ولاية نابل، افاد مصدر امني لمراسلة الجوهرة أف أم، أن الوحدات الأمنية نجحت في حصر الشبهة في فتاة تبلغ من العمر 21 سنة، متزوجة وأم لأربعة أبناء وزوجها مودع بالسجن منذ حوالي 06 أشهر.
وبجلبها والتحري معها في الموضوع أفادت أنها الأم البيولوجية للطفل من زوجها الذي اتفقت معه على إخفاء حملها على العائلة نظرا لتدهور ظروفهم الاجتماعية، مضيفة أنها قامت بوضع مولودها بإحدى المقابر وقامت بقص حبل الصرة بمفردها بواسطة مقص جلبته معها ثم عمدت الى تركه بمفرده والمغادرة على الفور دون أن يتفطن لها أحد.
باستشارة ممثل النيابة العمومية بنابل أذن بالاحتفاظ بها من أجل "إهمال شؤون قاصر" والأبحاث متواصلة.