نابل: تعثر موسم الزراعات الكبرى بسبب نقص البذور الممتازة

أفاد محمد بن معاوية المكلف بالزراعات الكبرى بالاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل ورئيس الاتحاد المحلي للفلاحة بمنزل تميم، بأن الفلاحين عبّروا عن ارتياحهم للأمطار الأخيرة التي أنعشت آمالهم في موسم فلاحي واعد، غير أن هذا التفاؤل اصطدم بواقع صعب يتمثل في النقص الحاد في البذور الممتازة.
وأوضح بن معاوية في تصريح للجوهرة أف أم، أن الكميات المتوفرة من البذور الممتازة لا تغطي سوى 30% من حاجيات الجهة، لزراعة حوالي 30 ألف هكتار مبرمجة لهذا الموسم وقد أدى هذا النقص إلى عدم زراعة أكثر من نصف المساحات المؤمل استغلالها إلى حد الآن.
وأشار إلى أن الفلاحين اضطروا إلى اللجوء إلى حلول بديلة، من بينها استعمال بذورهم الذاتية أو اقتناؤها من جيرانهم وفلاحين آخرين، في محاولة لتدارك التأخير والانطلاق في الزراعة مبكرا، خاصة مع التخوف من تهاطل الأمطار بكميات كبيرة التي قد تعيق عمليات البذر، لا سيما في الأراضي الطينية.
وأضاف أنه "رغم تسجيل تحسن طفيف في توفر الأسمدة خلال الفترة الأخيرة، إلا أن النقص في المواد الأساسية لا يزال مطروحا، مما يزيد من تعقيد الوضع".
وختم المسؤول تصريحه بالتعبير عن أمله في أن تتواصل الأمطار النافعة وأن يكون الموسم الفلاحي مثمرا، مشيرا إلى أن انطلاقة موسم الزراعات الكبرى كانت منذ الأسابيع الأولى من شهر نوفمبر.
روضة العلاقي






















