ناجي جلول يوضّح أهمية تجريم التطبيع

أكد رئيس حزب الإئتلاف الوطني الوزير الأسبق ناجي جلول، أهمية اصدار قانون تجريم التطبيع بالتوازي مع المقاطعة الاقتصادية لسلع ذات علاقة بشركات اسرائيلية التي تصنف من الكماليات، واصفا ما يحدث في غزّة بالمحرقة.

وأوضح ضيف بوليتيكا على الجوهرة اف ام اليوم، ان مثل هذا القانون وعلاوة على دعمه للمنتج الوطني، يمثل دعما رمزيا للمقاومة الفلسطينية واسنادا لها وللشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال مؤكدا ضرورة تجويد مشروع قانون تجريم التطبيع الذي مازال في طور النقاش تحت قبّة البرلمان معتبرا ان مسوّدة المشروع غير جيدة.
ولاحظ جلول أن القضية الفلسطينية قُبرت مع الثورات العربية الا ان المقاومة الفلسطينية اعادتها على السطح وأحيتها من جديد من خلال عملية طوفان الأقصى يوم 7 ا كتوبر 2023.
وتساءل مستنكرا عن السبب وراء رفض بعض الاطراف في تونس تجريم التطبيع مقرّا بوجود التطبيع بشكل فردي في تونس بدءا من الجامعة التونسية من خلال الملتقيات الأكاديمية بالاضافة الى تعاملات شركات اقتصادية خاصّة.
وذكّر الباحث الاكاديمي باحصائيات نشرتها صحف عبرية بان 96 % من الاسرائيليين لا يشعرون بالامان و30 % منهم يخجلون بكونهم اسرائيليين هذا دون اعتبار منحى الهجرة العكسية ومغادرة كيان الاحتلال مرجحا بالقول ان اسرائيل ستزيد عزلتها. واعتبر ان ما يحدث في غزة يأتي في ظلّ تحولات اقليمية يشهدها العالم منذ الفترة.
واضاف في ذات السياق انه تم احداث إسرائيل لخدمة مصالح الغرب والقوى الاستعمارية وسيتم التخلي عنها في حال انتفاء المصلحة من وجودها، معلقا بالقول ان اسرائيل لا يمكنها العيش يوما واحدا من دون دعم الولايات المتحدة والدول الغربية.