ناشطة يهودية متطرفة تكتشف أن والديها الحقيقيين مسلمان


اعترفت ناشطة يهودية يمينية، أنها تعيد النظر في معتقداتها بعد أن اكتشفت قبل عامين أن والديها البيولوجيين مسلمان.
وفي تقريرعرض يوم الأحد على القناة 13 الإسرائيلية، قالت أور ليبلر، وهي عضو في جماعة "ليهافا" المتطرفة، أنه تم تبنيها من قبل عائلة يهودية وهي رضيعة، كانت تبلغ حينها 30 يوما، بعد أن تركها والدها البيولوجيان المدمنان على المخدرات.
ولفتت الفتاة البالغة من العمر 22 عاما، إلى أن الأطباء عملوا على تنظيف جسدها من المخدرات لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد ولادتها.
وتشير ليبلر إلى أن المفاجأة حلت، عندما أرادت معرفة المزيد عن ماضيها، وقررت فتح ملف التبني الخاص بها بعد أن أنجبت طفلها، دون زواج وهي في سن العشرين، وقالت "أردت أن أعرف من أين أتيت".
وقالت الفتاة المناهضة للفلسطينيين والمؤيدة للاستيطان، عندما اجتمعت مع الأخصائية الاجتماعية، قالت لي إنها "لا تدري كيف ستخبرني، ومن ثم قالت إن والدي عربي وعندما سألتها إن كان درزي، قالت لا، فقلت لها مسيحي، قالت لا، ففهمت أنه مسلم".
وعلمت أن والدتها البيولوجية ولدت يهودية لكنها اعتنقت الإسلام مؤخراً.
تقول ليبلر الشخصية المعروفة بين المسلمين واليهود في البلدة القديمة في القدس، أنها شعرت حينها، أن عالمها انهار بالكامل. مضيفة، شعرت أن "هويتي تحطمت فجأة، من أنا حقا".
وتؤكد الفتاة الفخورة بأنها يهودية، أنه لم يكن لديها أي مشكلة ضد المسلمين أو الإسلام، لكنها وصفت اكتشافها بأنه ضربة صعبة لهويتها اليهودية. (يورو نيوز)



