نجا من القصف وخرج من تحت الركام: محمد عبد الباري يروي تفاصيل قصته المأساوية


في قصة مؤثرة من داخل قطاع غزة المحاصر، يُجسد الشاب الفلسطيني محمد عبد الباري، تفاصيل مأساة خلّفها الاحتلال.
فبعد أن كان محمد إماما خطيبا في مساجد غزة، ومندوبا لشركة سياحية مختصة في خدمات الحجّ والعمرة، يجد نفسه اليوم عاجزا عن الكلام، جرّاء صدمة فقدان 36 من أفراد عائلته في لحظة واحدة بعد أن قصف الاحتلال منزله في خان يونس.
ناقلا مأساته في صمت، أجبر عليه، ومُكتفيا بكتابة بعض الكلمات، يضيف محمد، "أرجو أن تُبّلغوا صوتي، استشهدت قتلت أمي وإخوتي الثلاث وأبناؤهم، وزوجتي الحامل بالجنين في الشهر الخامس،.. كُنت مصابا على مستوى الرأس والقدم.. بمُجرد رؤيتي للجنين يَخرج من بطن زوجتي، أصبت بصدمة فقدت النطق منذ تلك اللحظة.
يقول محمد في تصريح خصّ به الجوهرة أف أم من قطاع غزّة، "نجوْت بأعجوبة من هذا القصف الذي استشهد فيه أفراد عائلتي، تمّ إخراجي من تحت الركام، من بين أشلاء وجثث أفراد عائلتي الشهداء".
مستحضرا لحظات القصف، يضيف محمد، "سمعت نداء أطفالي الذين وقعوا على الأرض، من الطابق الخامس وهُم ينادونني.. لم أستطع أن أجيبهم.. كانت الدماء تنزف من رأسي وقدمي".
وأشار إلى أنّه تمّ نقل أبنائه المصابين للعلاج في مصر، معبّرا عن أمله في الالتحاق بِهم للاطمئنان عليهم ولتلقي العلاج"، بدوره.
رابط الفيديو نقلا عن قناة الجزيرة: aljazeera_mubasher/video/c




مقالات أخرى


دولية19/10/2025
غارات إسرائيلية على رفح


وطنية19/10/2025
طقس الأحد 19 أكتوبر 2025

رياضة 19/10/2025
طارق جراية مدربًا جديدًا للاتحاد المنستيري
