نحو إدماج الإدمان ضمن الأمراض التي يتكفل بها "الكنام"
عاينت اليوم الجمعة، لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان النقائص والاشكاليات التي يعاني منها مركز "أمل" للإنصات والوقاية والعلاج من الإدمان بالمركب الصحي بجبل الوسط بولاية زغوان، وذلك أثناء زيارة قامت بها، إلى هذه المؤسسة الاستشفائية.
وطالب المشرفون والعاملون بمركز "أمل" بتوفير الموارد البشرية اللازمة خاصة من اخصائيين نفسيين ومرشدين اجتماعيين وممرضين بالإضافة إلى المطالبة بافراد المركز بميزانية خاصة غير مرتبطة بميزانية المركب الصحي بجبل الوسط.
وذكر رئيس اللجنة عياشي زمال، في تصريح لمراسلة الجوهرة اف ام، أن اللجنة بصدد العمل على إعداد تصور لتنقيح قانون 52 لسنة 1992 لتعاطي المخدرات والعمل أيضا على وضع التشريعات اللازمة لتصنيف الإدمان كمرض بهدف فتح الأبواب أمام من يعانون منه للتعامل مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض والتمكن من استرجاع مصاريف العلاج وإعادة الإدماج.
وأكد زمال أنه سيتم رفع كل المقترحات والاشكايات المطروحة إلى سلطة الإشراف والسعي إلى معالجة كل الأمور بالجدية اللازمة.
ومن جهته قال رئيس اللجنة الفنية الوطنية لمكافحة الإدمان نبيل بن صالحة أن الحكومات المتعاقبة لم تهتم بظاهرة الإدمان كما ينبغي مما جعلها تستفحل بالمجتمع التونسي وحتى الأوساط التربوية داعيا إلى احداث مرصد وطني لمكافحة الادمان وإحداث أقطاب إقليمية للتصدي له.
عواطف خلف
| تحميل |
مقالات أخرى
