نقابة متفقدي التعليم الثانوي : روزنامة الامتحانات الجديدة ستخلّف نتائج وخيمة

دعت النقابة العامة لمتفقدي التعليم الثانوي، كافة المتفقدين والمهتمين بالشأن التربوي إلى الدفاع عن المدرسة العمومية وانقاذ لنظام التربوي الذي ما فتىء يتهاوى وينهار.
وطالبت النقابة في بيان لها اليوم الأربعاء، بضرورة "استئناف الحوار حول اصلاح المنظومة التربوية وفق رؤية منظومية شاملة بدل الالتجاء إلى منطق اصلاح القرارات الخاطئة باجراءات أفدح خطأ، مؤكدة أن "ابداء الرأي في المسائل البيداغوجية ووتيرة التعلمات وزمنها وتوزيعها على مدى سنة كاملة من صلاحيات قطاع المتفقدين والبيداغوجيين قبل أي طرف اخر، وذلك بحكم مهامهم المنصوصة في النظام الأساسي وبالاحتكام إلى رصيد معارفهم وخبراتهم".
واستنكرت، في هذا السياق، "القرارات العشوائية والارتجالية المتعلّقة بتعديل نظام العطل المدرسية وروزنامة الامتحانات خلال السنة الدراسية"، محملة المسؤولين عن ذلك "ما سينجر عنها من نتائج وخيمة من شأنها أن تعمق أسباب استمرار تراجع أداء التعليم الوطني وتحول الاصلاح إلى محاولة عبثية لملاحقة سياسية تربوية فاشلة".
وأكدت في ذات البيان، أن "عدم استشارة خبراء التربية والبيداغوجيا في كل مرة تقدم فيها وزارة الاشراف على اتخاذ قرارات مصيرية تخص مئات الالاف من التلاميذ يعد تعديا على حقوق التلميذ التونسي في تدريس متوازن"، مشيرة إلى أن "الارتجال في ضبط نظامي العطل والمراقبة المستمرة لا يمكن أن يعالج الا بقرارات تحتكم إلى معايير علمية بيداغوجية مدروسة تراعي مبدأ التوازن بين التعليم ومحطات التقييم ولا التوزان بين السداسيتين".
يشار، إلى أنه تقرر تأخير موعد انطلاق اجراء الاختبارات التأليفية ليكون يوم 15 جانفي 2018 عوضا عن يوم 2 جانفي المقبل، بعد الاتفاق بين مكتب الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزارة التربية على جملة من التنقيحات في رزنامة إمتحانات السداسي الأول من السنة الدراسية بالنسبة لكافة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية.






















