Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2019/08/03 18:28

هذه انطباعات الحجيج التونسيين بعد وصولهم إلى البقاع المقدسة

هذه انطباعات الحجيج التونسيين بعد وصولهم إلى البقاع المقدسة


يتمّ الطواف بالكعبة كل ليلة بتوافد الحجاج على الحرم المكي، باعتباره ركن من اركان الحج التي يتعين القيام بها حال الوصول الى البقاع المقدسة ويتم في اجواء روحانية يتمازج فيها الشوق الى بيت الله والتاثر امام عظمتها.
وادى الحجيج التونسيون مناسك العمرة او طواف القدوم، باحاطة شاملة من المرشدين الدينيين حتى يتمكنوا من اداء الشعائر بطريقة صحيحة وكذلك لحمايتهم من التدافع اثناء الطواف، الذي يشهد اقبالا كثيفا من الحجيج من مختلف الجنسيات، وذلك باعتماد حزام بشري.
اكتظاظ
واعتبر عبد الباسط رقاز، مرشد ديني ورئيس عمارة، ان شدة الاكتظاظ في الحرم المكي تعتبر من اهم الصعوبات التي تعترض المرشدين الذي يبلغ عددهم 58 مقابل 4200 حاج في الاقامة التي يشرف عليها مشددا على ان تظافر جهود المرشدين من شانه ان يساهم في تذليل هذه المسالة التي ليست بالهينة خاصة ان نسبة كبيرة من الحجيج هم من كبار السن ويعاني العديد منهم من صعوبات صحية مما يجعل عملية اداء المناسك صعبة.
عدد غير كاف
وبينت المرشدة، لطيفة، "ان طبيعة المناخ والبيئة بالبقاع المقدسة مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها الحاج التونسي مما يجعل التعامل معه يتطلب شيئا من الحذر والمرونة" مشيرة الى ان عدد المرشدين غير كاف مقارنة بعدد الحجيج (10982) مما يجعل عملية الاحاطة بهم صعبة خاصة وان فئة كبار السن تجهل طريقة اداء المناسك رغم كثرة الدروس التوعوية التي سبقت الحج والتي تواصلت لمدة اربعة اشهربمعدل حصتين اسبوعيا وذلك جراء صعوبة الاستيعاب لديهم.
وكان تنظيم الحجيج التونسيين لافتا مقارنة ببقية الوفود بشهادة الحجيج انفسهم الذين اثنوا على اداء المرشدين لسعة صدرهم واعتمادهم على الاتصال المباشر عبر مكاتب الارشاد او التمشيط المستمر للغرف علاوة على عقد اجتماع يومي للتنسيق و تدارك الاخلالات.
واعتبر بعض الحجيج، أن ظروف تنظيم الحج كانت طيبة في مجملها، مؤكدين ضرورة أن تستمر احاطة المرشدين لهم لاتمام مناسك الحج الذي يبدأ بحلول يوم 8 ذي الحجة 1439 هجري الموافق ليوم 9 أوت 2019.
وقالت احداهن "من الضروري أن يستمر هؤلاء المرشدون في مرافقتنا خصوصا وأن المناسك تفرض تواجدنا بالخيام المقامة للحجيج، واصفة، ظروف التنظيم والاقامة ب"الجيدة" رغم تداخل وفود بلدان الحجيج في بعض الأحيان.
تذمّر
في المقابل، طلبت متحدثة أخرى، بأن يستعمل المرشدون الدينيون للبعثة التونسية مضخمات الصوت حتى يتسنى سماع توجيهاتهم مشيرة الى أن المرشدين يتولون تلقين الحجيج جميع المناسك الخاصة بالطواف ويرافقون الحجيج على مدى فترة أدائهم للعمرة، مشيدة بحسن التعامل الذي لقيه الحجيج من قبل القائمين على بعثة الحجيج".
في المقابل تذمر بعض الحجيج بالبعثة من "تسجيل انقطاع الماء الصالح للشرب في الاقامات"، وهي اشكاليات اعتبروا أنها ناجمة عن وفود الآلاف من الحجيج من جميع أصقاع العالم الى البقاع المقدسة لأداء شعائر الحج."

وات

الطقس

اليوم 03.07.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg