هكذا نجا نواب "التأسيسي" من مخطط لتفجير المجلس


كشفت الأبحاث الأبحاث في قضية التخطيط لاغتيال وزير الداخلية هادي مجدوب أن عناصر خلية "حفيدات عقبة" الإرهابية بايعن زعيم ما يعرف بتنظيم "داعش الإرهابي" أبو بكر البغدادي، عن طريق داعشي تونسي يكنى بـ"ابي البراء" كان قد انضم إلى التنظيم بسوريا، وعبرن لنظرائهم بالتنظيم بكل من سوريا والعراق عن استعدادهن للقيام بعمليات إرهابية في تونس.
ووفقا لجريدة الصباح الصادرة اليوم الأحد 13 نوفمبر، فإن من بين أبرز الأهداف التي خططت لها المتهمات، تتمثل في اغتيال وزير الداخلية الهادي مجدوب إضافة إلى تنفيذ عدة عمليات إرهابية أخرى بمناطق مختلفة في البلاد، من بينها تفجير مقر البرلمان، عندما كان يطلق عليه اسم المجلس الوطني التأسيسي وتحديدا سنة 2014.
وحسب معلومات إضافية ذكرها ذات المصدر، فإن واحدة من عناصر الخلية وتدعى "أ.ت" كانت تقطن بجهة باردو، كانت قد عرضت على متزعمة الكتيبة تفجير المجلس بواسطة عبوة ناسفة بهدف إسقاط عدد كبير من الضحايا من النواب، بعد أن أكدت لها أنها تعرف شخصا اقترح عليها العمل في المجلس كعاملة تنظيف ولكن زعيمة الكتيبة رفضت المخطط بتعلة وجود حماية ومراقبة أمنية على مستوى عال بالمجلس ومحيطه، ليتقرر إلغاء هذا المخطط.




مقالات أخرى






