هل أصبحت العائلة التونسية هدفا للتنظيمات الإرهابية؟


أكد مازن شاقورة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان مكتب تونس في تصريح لمراسل الجوهرة "اف ام" اليوم الأربعاء على هامش أشغال مؤتمر دولي حول"نساء من أجل السلام والأمن" أن غياب الأمن اليوم ضحيته الأولى هي المرأة والطفل في مجتمعاتنا .
وأشار شاقورة إلى أن العائلة أصبحت هدفا للإرهابيين اليوم من خلال ما نلاحظه من محاولات استقطاب واستدراج للعديد من اليافعين والشبان من قبل التنظيمات الإرهابية الذي ينتهج سياسة استهداف الجيل الصغير وذلك عبر اغرائهم وإغوائهم إضافة إلى النزعة نحو تجنيد النساء من أجل التأطير واستدراجهم لساحات القتال .
وأوضح شاقورة أن هناك العديد من الإتفاقيات الدولية في مجال الإرهاب تبلغ حوالي 19 اتفاقية خاصة بمكافحة الإرهاب و تونس طرف في الاتفاقية وهو ما يفرض عليها ضرورة ترجمة تلك الاتفاقيات في التشريعات الوطنية للمحافظة على الاستقرار العائلي .
تحميل |




