Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2016/02/07 20:15

هل أصبحت تونس بلد "البراكاجات"؟

هل أصبحت تونس بلد

حذر أستاذ الصحافة ورجل الإعلام محمد شلبي اليوم الأحد من تفشّي ظاهرة النهب والسطو العنيف "البراكاج" في مدينة دار شعبان، أين يقطن، من ولاية نابل.

وقال في شهادة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك إن مدير الأمن السياحي بالمنطقة طريح الفراش بالمستشفى حاليا بعد تدخله لحماية مواطن من "براكاج" وقد استخدم قاطع الطريق سكينا. كما تعرضت أمس مواطنية لبراكاج عنيف وتم سحلها بعنف لافتكاك حقيبتها من طرف المجرمين، كما لاحظ أن زوجته تعرضت لـ "براكاج" ثلاث مرات.
وفي مؤشر خطير،  يلاحظ أن جل المواطنين في تونس تقريبا، تعرضوا لمثل هذه الجرائم التي تسارعت وتيرتها بعد "الثورة التونسية" خاصة وأن قطاع الطرق استغلوا بامتياز أجواء الفوضى إبّان هذه الثورة وقاموا بعمليات نهب كبيرة، كلفت الدولة المليارات بعنوان التعويضات كما تسببت في خسائر لأصحاب المحلات وأضرار لمواطنين.
وتتمثل أبشع عمليات البراكاج في تلك التي وقعت مؤخرا لعون ستاغ الذي قضى نحبه بسيارة العمل أثناء تعرضه لبراكاج في طريق عودته من ولاية صفاقس، أو تلك التي وقعت في سوسة حيث لقي مريض حتفه عند تعرض سيارة إسعاف التي كان بداخلها لبراكاج عنيف!
واعتبر مدير منظمة العفو الدولية فرع تونس، لطفي عزوز في تعليقه على هذه الجريمة ان هناك تحولات خطيرة في نوع الجريمة في تونس.
ويلاحظ مراقبون أن الأمن لم يتدخل بحزم لوقف نزيف هذا الإجرام المتفشي في تونس والذي يعتبر أخطر من الإرهاب ذاته على أمن المواطن التونسي.
وبحسب شهادات متضررين في سوسة أيضا، فإن هناك عمليات براكاج وقعت أمام فضاءات تجارية متوفر لديها كاميرات مراقبة تكشف بسهولة عن مقترفي "البراكاج" إلا أن السلطات الأمنية بالجهة لا تيذل جهدا لايقاف مثل هؤلاء المجرمين الذين ضبطتهم كاميرات المراقبة! كما أن هناك أماكن بعينها معروف عنها تواتر جريمة البراكاج بها بحسب شهادات مواطنين ويعرفها القاصي والداني إلا "السلطات الأمنية".
ع ب م  

الطقس

اليوم 12.05.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg