"هيئة الإنقاذ" بنداء تونس : الحوار مع الطرف الآخر في الحزب لم يعد ذا جدوى

أكد القيادي في حركة نداء تونس، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، على هامش ندوة صحفية لهيئة إنقاذ نداء تونس، عقدت اليوم في الحمامات، أن الاتصالات التي تجريها الحركة مع الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس هدفها "خلق قطب "حداثي وسطي ديمقراطي" يؤدي إلى استعادة التوازن في المشهد السياسي التونسي، "المنخرم بسبب أزمة النداء"، وفق تعبيره.

وفي سياق متصل، قال بالحاج إن مساعي الحوار مع الطرف الآخر في نداء تونس –بقيادة حافظ قائد السبسي- قد استنفذت دون الوصول إلى اتفاق لرأب الصدع بين الشقين، في ظل ما أسماه "عبث هذا الطرف واستهتاره في تسيير الحزب"، وهو ما أجبر "هيئة إنقاذ الحزب" على تحويل نفسها إلى هيئة تسيير والاتجاه نحو القواعد بإجراء سلسلة من الاجتماعات ووقف الحوار مع "شق حافظ قائد السبسي".
هذا وقلل بالحاج من أهمية دور رئيس الجمهورية والمؤسس لحركة نداء تونس، الباجي قائد السبسي في إنقاذ الحزب مضيفا أن دور قائد السبسي قد أصبح " غير فاعل".
من جانب آخر وصف القيادي بوجمعة الرميلي، هيئة الإنقاذ بـ"جماعة الحكماء والعقلاء" والتي اتخذت قرارها بتشكيل هيئة تسييرية مؤقتة للإعداد لمؤتمر الحزب بعد فشل المفاوضات مع الطرف الثاني في تشكيل هيئة تسييرة توافقية.
وقال الرميلي في تصريح للجوهرة أف أم، إن هذا القرار جاء على خلفية رفض الطرف الثاني المشاركة في الهيئة التسييرية، وقد تم اتخاذه بعد التأكد من جدواه في إطار 6 اجتماعات إقليمية تم عقدها، على حسب قوله.