هيئة المحامين تعبر عن انشغالها بوفاة شاب موقوف تحت التعذيب


عبرت الهيئة الوطنية للمحامين عن بالغ انشغالها، لما أسمته "الوفاة المسترابة" للشاب محمد علي السويسي، "على إثر إيقافه بمنزله، بتاريخ 24 سبتمبر 2014 وتأكيد والدته تعرضه للاعتداء بالعنف الشديد، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، حينما عاينته والدته بتاريخ 27سبتمبر، أثناء المكافحة".
وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، أنه "بعد صدور بطاقة إيداع بالسجن بحق هذا الشاب، من النيابة العمومية بتونس2 ، تم نقله إلى مستشفى شارل نيكول بسبب حالته الصحية المتدهورة التي حالت دون قبوله بالسجن المدني، حيث فارق الحياة"، حسب روايتها.
وأكدت في بيانها "رفضها المطلق لكل مظاهر التعذيب أو العنف التي تمارس ضد الموقوفين"، داعية إلى "تتبع ومحاسبة مرتكبيه". كما دعت جميع السلط إلى "احترام الإجراءات القانونية واحترام الحقوق الأساسية الواردة بالقانون وبكل المواثيق الدولية".
وأكد مسؤول في وزارة الداخلية أن التقرير الرسمي للطبيب الشرعي، سيصدر غدا الثلاثاء والذي سيحدد أسباب الوفاة، وفق ما جاء في تصريحه.
-وات-




مقالات أخرى






