واقع المياه في تونس

أكد عبد الفتاح بن سالم ، مدير بالإدارة العامة للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة اليوم الخميس أن تونس تتعرض للجفاف للسنة الثالثة على التوالي، مشددا على أهمية ترشيد استهلاك الماء بشكل عام.

وأوضح لبرنامج "صباح الورد" على "الجوهرة أف أم" أن المخزون المائي للسدود تأثر سلبا بهذا الظرف، مشيرا إلى أن نسبة التعبئة في السدود تقدر بنحو 39 % ما يعادل 844 مليون متر مكعب من المخزون المائي مقارنة بطاقة خزن ب2.168 مليار متر مكعب.
وتابع ان الشمال التونسي يستأثر بنصيب الأسد من المخزون بحكم عوامل طبيعية ومناخية ويتوزع المخزون بين 91 % في الشمال و 7 % في الوسط و2 % في الوطن القبلي. 
وكشف انه يتم تحويل بشكل يومي مياه أقصى الشمال من سد سيدي البراق والبربرة والزياتين الى قنال مجردة الوطن القبلي ولفائدة مستعملي مياه الشرب لمناطق تشكو نقص المياه بمناطق الوسط وصفاقس. 
وأكد أن تونس تتميز ببنية تحتية مهمة من خلال بناء 32 سدا كبيرا تجعلها قادرة على مواجهة سنوات الجفاف بالإضافة إلى مشاريع سدود أخرى في طور الانجاز على غرار سد القلعة ومشاريع استبدال السدود المتآكلة.
وأضاف أن تونس تقع في منطقة تشكو ندرة المياه حيث لا يتجاوز معدل مخزن المياه للفرد 380 متر مكعب الا أنها اثبتت قدرتها على ادارة نقص المياه وحسن التصرف فيها.