وزير التربية: رؤية الوزارة تعتمد على ضمان التعليم الجيّد والمنصف


دعا وزير التربية، نور الدين النوري، الجمعة بتونس، إلى تعبئة مختلف الموارد اللوجستية والبشرية والبيداغوجية لتوفير متطلبات بيئة تربوية جاذبة وآمنة تضمن فرص تعلم متكافئة لكافة التلاميذ، وذلك خلال اشرافه على افتتاح ورشة المخطط الاستراتيجي للتربية للفترة 2025-2035 وتحليل العوامل الملائمة لتحويل التعليم وإعادة ابتكار التعلمات" التي تتواصل اشغالها غدا السبت.
وأكد الوزير، بالمناسبة، أنّ الوزارة شرعت في جُملة من الإصلاحات التربوية لتجويد خدمات المرفق التربوي العمومي، مشيرا إلى أنّ المجلس الأعلى للتربية والتعليم يتولى ضبط حاجيات المنظومة التربوية والاشراف على البرامج الوطنية في مجالات التربية والتعليم والتكوين المهني والبحث بما يوفر آفاقا تشغيلية إضافية لطالبي الشغل من خرّيجي المنظومة التعليمية.
وأكد أنّ الإصلاحات المبرمجة تهدف إلى الارتقاء بالمدرسة العمومية، بما يُمكن من إعادة البريق إلى التعليم العمومي كضمان محوري في توفير الموارد البشرية، مبرزا أنّ رؤية الوزارة تعتمد في مقام أوّل على ضمان التعليم الجيّد والمنصف على أساس تكافؤ الفرص.
وأكد الوزير، دور الفاعلين التربويين في الانخراط في بلوغ الأهداف الاستراتيجية للتربية، ملاحظا أنّ السياق التربوي يُواجه تحديات جسيمة تتطلب من كافة الفاعلين مواصلة العمل من أجل تحسين اوضاع التربية وارجاع القيمة الاعتبارية للتعليم كونه مصعدا اجتماعيا.



