وزير الدفاع الوطني : الإرهابيون فقدوا الشعور بالراحة والطمأنينة


أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، على جاهزية المؤسستين الأمنية والعسكرية لتأمين الحدود التونسية مع ليبيا، قائلا "إن الارهابيين قد فقدوا الشعور بالراحة والطمأنينة الذي كانوا يتمتعون به في السابق، خاصة وانه يتم قصف جحورهم في مختلف مناطق البلاد".
وأفاد الحرشاني في جلسة استماع له، من قبل لجنة شؤون الادارة والقوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب بباردو، بأن العمل الاستخباراتي والاستعلاماتي بخصوص الأحداث التي جدت ليلة أمس في بنقردان من ولاية مدنين مازال متواصلا، قصد التدقيق في عدة مسائل مرتبطة بالعملية.
وأوضح ان ابرز هذه المسائل، تتمثل في معرفة ان كان الارهابيون قد تسللوا عبر الحدود ام انهم متواجدون بالمنطقة، وإن كان هناك متورطون آخرون في العملية، مشيرا الى انه لم يتم بعد التعرف على هوية الارهابيين الذين تم القضاء عليهم امس لارتباط ذلك بالتحاليل الجينية اللازمة.
وصرح بان عملية امس "كانت متوقعة" من قبل الوحدات الامنية التي كانت جاهزة لكل السيناريوهات، نظرا للأوضاع الامنية التي تشهدها مدينة صبراته الليبية، داعيا الاعلاميين الى تجنب الاخبار المتضاربة وضرورة استيقائها من المصادر الرسمية.
وذكر بالمناسبة ببعض تفاصيل العملية التي جدت أمس، والتي اسفرت عن القضاء على 5 ارهابيين ومقتل مواطن وإصابة عسكري، مبينا أنه تم العثور لديهم على سلاح وصفه ب "الثقيل"، "بما يعني ان السلاح ما زال موجودا في تونس ولم يتم بعد تسوية هذه الاشكالية"، حسب تعبيره. كما أبرز أهمية دور المواطنين في توفير




مقالات أخرى






