وسائل التدفئة في الشتاء "شر" لابد منه.. كيف نَتَّقي مخاطرها ؟

مع حلول موجة البرد وإنطلاق الشتاء فعليا يلوذ معظمنا بوسائل التدفئة على إختلاف أنواعها دون التفكير أحيانا في مخلفات الإفراط في إستعمالها أو سوء استخدامها فوسائل التدفئة متنوّعة وأضرارها كذلك، وبتغاضينا عنها قد نودي بحياتنا إلى الهلاك.

*السخان الكهربائيّ :
 هو الأكثر استعمالا  كونه الأرخص ثمناً، وه من أشدّ أدوات التّدفئة خطورةً لتنوّع المشكلات التي قد تتسبب بها داخل المنزل على وجه الخصوص، ففعاليتها عن قرب فقط أمّا عن بعد فليس لها فعاليّة تُذكَر، وقد تسبّب تماساً كهربائيّاً يؤدّي إلى  الحريق اضافة  لخطورة وضع الملابس عليه بهدف تجفيفها.
*المدفئة التي تعمل بالفحم أو الحطب (شيميني ):
أخطارها أكثر من أن تعدّ أو تحصى، فإستنشاق"أول أكسيد الكربون ( الغاز القاتل )" غاز أول أكسيد الكربون في مكان معزول عن الهواء بغية التدفئة يُسبّب الوفاة، فهو يستهلك الأوكسجين في الغرفة ويسبّب فقداناً للوعي.
*سخان الغاز :
قد يؤدي إلى تسّرب الغاز إذا لم يقتل الإنسان اختناقاً قد يسبب حريقاً من الصّعب إخماده، غير أنّ التسُّرب في الغاز قد يفجّر مصباح الكهرباء كذلك عند امتلاء الغرفة بالغاز المتسرّب.
مدفئة الفحم "الكانون":
هي من أكثر وسائل التدفئة ضرراً بالصحّة وهي سميّة أيضاً فلذلك ننصح بإستخدام وسائل أُخرى غيرها، وإن لم نجد فعلينا إشعال الفحم خارجاً حتى لا يبقى الدُّخان متصاعداً ثمّ ندخلها للمكان المطلوب تدفئته مع ترك منفذ صغير لتجديد الهواء، وكذلك إبقاء الأطفال بعيدين عنها قدر الإمكان.
طرق الوقاية من مخاطر وسائل التدفئة :
-التأكّد من عدم وجود تسرّب بالغاز وتركيب المدفئة بالشكل الصحيح.
-إبعاد المواد المشتعلة عنها.
-عدم استخدامها في مكان مغلق تماماً والتهوئة المستمرة
-عدم تجفيف الملابس على وسائل التدفئة وإبعادها عن المفروشات
-ابعاد الأطفال عنها، وعدم تركها في وضعيّة التّشغيل أثناء النّوم
-ابعادها عن المفروشات القابلة للاشتعال.