وصول 300 حافلة جديدة قريبا في اطار طلبية بـ 718 حافلة جديدة من مزودين اجانب


قال وزير النقل، رشيد عامري، ان تونس توجهت الى السوق الدولية لشراء 718 حافلة جديدة لفائدة نقل تونس في ظل عدم قدرة المزودين في الداخل على توفير الكميات الكافية وان أول دفعة تضم 300 حافلة جديدة في مرحلة الشحن البحري حاليا.
وأضاف عامري، في إجابته على أسئلة النواب خلال جلسة عامة ناقشت اتفاقا بين تونس وايطاليا حول الاعتراف المتبادل برخص السياقة بغاية الاستبدال، ان الدفعة الاولي ستصل أواخر شهر ماي 2025 أو مطلع جوان المقبل لتكون جاهزة لشهر سبتمبر 2025 .
وبين عامري ان ال418 حافلة المتبقية من طلب العروض المخصص لشركة نقل تونس، سيتم تخصيص 260 حافلة مزودجة منها الى الجهات الى جانب 40 حافلة مكيفة ستوجه الى شركة النقل بين المدن علما وان الشركات ستجتمع غدا لتوقيع العقود خاصة بعد ان تم استكمال الخارطة المالية.
وبين ان الوزارة لا تقوم بشراء الحافلات بل تتدخل من خلال الدعم الموجه الى الاستثمار والذي ارتفع من 18 بالمائة الى 30 بالمائة سنة 2025 الى جانب دعم النقل المدرسي.
وبين ان هذه الاقتناءات جاءت بفعل عدم جاهزية الأسطول والصعوبات التي تواجه الشركات بفعل المديونية الى جانب تردي بعض مواقع الصيانة على مستوى عديد الجهات.
وبين ان دفعة 300 حافلة المستعملة المخصصة للجهات، تأخر موعدها من السداسية الأولي من العام الجاري بفعل قيام المزود بتعويضها بحافلات كهربائية علما وان الوزارة تتطلع الى الحصول على الحافلات قبل موفى العام الجاري.
ولفت الى ان ولايات سيدي بوزيد وقبلي والمهدية وسليانة ستتسلم آواخر الاسبوع الجاري او مطلع الأسبوع المقبل 6 حافلات لكل ولاية علما وان هذه الحافلات متوفرة ويجري حاليا تغيير الرقم المنجمي.
ولاحظ عامري ان العديد من ورشات صيانة الحافلات ستشهد انطلاقا على غرار ورشة قابس التي عاينها مكتب دراسات مختص وتحتاج الى تمويل في حدود 160 الف دينار في حين تحتاج ورشة الصيانة بسيدي بوزيد التي ستعرض على مجلس الادارة موفي شهر ماي الجاري موارد مالية أكبر
واشار الوزير الى ان منح رخص سيارات الأجرة تتحدد على مستوى الجهة ويوجد لجنة على مستوى الولاية تقوم بهذه العملية وان الوزارة لم ترفض اي طلب من الجهة.




مقالات أخرى






