وضعية اجتماعية مزرية لعائلة "حمّة حمّة" : الشؤون الاجتماعية توضح

نشرت بعض وسائل الإعلام مؤخرا "فيديو" حول الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها عائلة الطفل محمد الدشراوي "حمّة حمّة" الذي توفي بعد صراع مع المرض.

و أوضح المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية بتونس، بلقاسم الرباعي في تصريح اليوم،الخميس ل"الجوهرة أف أم" أن هذه العائلة مازالت محل رعاية من طرف هياكل الشؤون الاجتماعية.

وذكّر بأن رئيس الحكومة قد أقر في وقت سابق جملة من الإجراءات الاجتماعية لفائدتها، من ذلك تمتيعها بمساعدة  مالية قيمتها ألف دينار مع تمكينها من بطاقة علاج مجاني والمنحة القارة التي تسند للعائلات المعوزة والمقدرة ب150 د شهريا،فضلا عن مساعدات العودة المدرسية والمناسبات الدينية.

وأضاف الرباعي أن وزير الشؤون الاجتماعية قد أذن أيضا بالبحث عن منزل على وجه الكراء لهذه العائلة، وأنه قد تم بالفعل تسوّغ مسكن تابع للبلدية في منطقة الحفصية بتونس العاصمة ،مشيرا إلى أن العائلات المقيمة بتلك المنطقة رفضت حلول هذه العائلة بينها، وفق تعبيره.

وقال المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية بتونس إن عائلة "حمة حمة" عادت بعد ذلك إلى منزلها القديم في انتظار البحث عن مسكن جديد،لكن في الأثناء جدّ خلاف بين الزوجين وهو ما جعل الأب يأخذ أبنائه للإقامة في المقبرة.

وأكد أنه تم تمكين رب العائلة من عمل لكنه رفض ذلك،كما أنه تمت إعادة أحد الأبناء إلى مقاعد الدراسة لكن الخلاف بين الأبوين حال دون ذلك،مشيرا إلى أنه تم إمضاء عقد لتسوّغ منزل جديد في منطقة الكبارية وسيتم نقل هذه العائلة للعيش هناك خلال أسبوعين،وفق تعبيره.