وفد بلجيكي في تونس لدعم الوجهة السياحية التونسية


أعرب فيليب مورو، وزير سابق بالمملكة البلجيكية، الأحد بقمرت، عن مساندته لتونس ودعمه للوجهة السياحية التونسية.
وعبر فيليب مورو، خلال لقاء جمع وفدا بلجيكيا بكل من وزيرة السياحة، سلمى اللومي، ووزير النقل، محمود بن رمضان، عن أمله في أن تستعيد تونس نشاطها وقدرتها على استقطاب السياح البلجيكيين من جديد، "المتشوقين لعراقاتها الثقافية وحفاوة شعبها"، وفق تعبيره.
وقال إنه سيدعو وزارة الخارجية البلجيكية، لدى عودة الوفد، الى تغيير قرارها القاضي بتجنب السفر الى تونس و"إدراجها ضمن القائمة السوداء".
وأبرز وزير النقل، محمود بن رمضان، في هذا الصدد، أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتوفير الامن في المطارات التونسية والوحدات الفندقية وكل الوجهات السياحية، مؤكدا أن الحكومة قد "أحكمت السيطرة على الارهاب".
وأضاف بن رمضان أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات البلجيكية والتي تعتبر "موجعة لتونس"، من شأنها أن "تعطي مصداقية للإرهاب وتساعد في عزل تونس عن بقية دول العالم"، على حد قوله. ودعا الوزير الوفد البلجيكي الى تبليغ رسالة تحث على ضرورة التضامن بين الديمقراطيات.
وأشارت وزيرة السياحة، سلمى اللومي، بدورها، الى أن الهجمات الارهابية التي استهدفت فرنسا خلال هذه السنة لم تثن القطاع السياحي عن تسجيل رقم قياسي في عدد الوافدين الذي ناهز 84 مليون سائح.
وقام الوفد البلجيكي، المتكون من ممثلين عن المجتمع المدني وعدد من الصحافيين، بزيارة لمتحف باردو ومجلس نواب الشعب.




مقالات أخرى






