وُصف بـ'الانقلاب الناعم'..ماذا يحدث في فنزويلا؟

أثار إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض "خوان غوايدو" نفسه رئيسا مؤقتا ، أزمة سياسية في البلاد، حيث رفض رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" بشدّة هذه الخطوة، مشيرا إلى أن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض انتهك دستور البلاد حسب تعبيره. 

و لاقت خطوة "خوان غوايدو" تأييدا من الولايات المتحدة الأمريكية وتبعتها كندا وكولومبيا والبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا، فيما أعلنت 6 دول أوروبية وهي إسبانيا وفرنسا و ألمانيا وبريطانيا والبرتغال وهولندا أنها ستعترف بـ"غوايدو" رئيسًا ما لم يعلن الرئيس "مادورو" الذي أدّى قبل أيّام اليمين الدستورية رئيسا لولاية جديدة، عن الدعوة لانتخابات جديدة خلال ثمانية أيام.
و تعليقا على الوضع في فنزويلا، أعلنت الرئاسة الروسية عن عدم وجود أي خطط للتواصل مع رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض و شدّد المتحدّث باسم الكرملين على أنّ تسوية الوضع في فنزويلا يجب أن تتم من قبل الفنزويليين أنفسهم في إطار الدستور، مؤكدا أنّه لم يتم التباحث حول تقديم دعم مالي أو عسكري من قبل روسيا لفنزويلا.
وأعلنت كلّ من فلسطين وسوريا وتركيا والصين وايران وبلاروسيا وصربيا والسلفادور مساندتها للرئيس "نيكولاس مادورو".
و رغم ما تزخر به فنزويلا من ثروات نفطية، فهي تعاني من نقص شديد في الغذاء والمواد الأساسية وسط أزمة اقتصادية وسياسية خانقة أثارت احتجاجات واسعة، أدت إلى فرار آلاف الفنزويليين إلى دول الجوار.