يوم الطّفل الفلسطيني: 160 طفلا قيد الأسر وحملة للإفراج عن مناصرة

أعلن عضو هيئة الأسرى والمحررين في قطاع غزة أنّ عدد الأطفال الذين اعتقلتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 يزيد عن (50.000) طفل.

وقد جاء تصريحه هذا بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف 5 أفريل من كل عام والذي تزامن مع اطلاق حملة الكترونية عالمية للإفراج عن أحمد مناصرة.
وعُرف مناصرة بعبارة "مش متذكر"، التي قالها عندما سرّب الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو له أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله في سن الـ 12 عاما.
وأوضح فروانة: "سُجل اعتقال نحو 1300 طفل فلسطيني خلال العام المنصرم 2021، وهذا يشكل زيادة تصل إلى قرابة 140% عما سُجل خلال العام الذي سبقه 2020، فيما اعتقلت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 200 طفل منذ مطلع العام الجاري، ومازالت تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 160 طفلاً.
وأكد أنه خلال السنوات الأخيرة تمادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إمعانها وجرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث ناقش الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) وأقرّ العديد من القوانين الظالمة التي تستهدف الأطفال الفلسطينيين مثل: قانون محاكمة الأطفال دون سن 14 عاماً، قانون تشديد عقوبة الحد الأدنى على راشقي الحجارة في القدس، قانون رفع الأحكام بحق الأطفال راشقي الحجارة.
ولفت فروانه إلى أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل توسّع في اللجوء إلى فرض "الحبس المنزلي" والتي باتت تشكل ظاهرة آخذة بالاتساع وخاصة في القدس، الأمر الذي حول مئات البيوت الفلسطينية هناك إلى سجون، وجعل من المقدسيين سجانين على أبنائهم القصّر، تنفيذاً لشروط الإفراج التي فرضتها عليهم المحاكم الإسرائيلية.
يشار إلى أنّ الرئيس الراحل ياسر عرفات اعتبر في مؤتمر الطفل الفلسطيني الأول، أنّ 5 أفريل من كل عام هو يوم الطفل الفلسطيني. وقد أعلن في هذا المؤتمر التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية،علماً بأن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أفريل 2014.