أحزاب ومنظمات تندّد بالعملية الإرهابية بسوسة


نددت حركة النهضة بشدة ب"الجريمة النكراء" التي استهدفت اليوم الجمعة سياحا بأحد نزل المنطقة السياحية بالقنطاوي،معتبرة، أن "استهداف القتلة للسياحة، فيه استهداف للتونسيين جميعا ومحاولة لضرب اقتصاد البلاد واستقرارها".
من جهتها، اعتبر حزب نداء تونس في بيان لها أن الحرب الّتي يشنّها الإرهابيون، هي حرب موجّهة ضدّ الشعب التونسي ومصادر رزقه وقوته واقتصاده، مثلما هي موجهة ضدّ دولته ومؤسساتها.
ودعا في بيان لها إلى "التّعجيل بحلول جديدة لحماية المؤسسات العموميّة بتشريك المؤسسات الاقتصاديّة لتغطية الحاجيات ومعالجة كلّ التّهديدات".
كما أدان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي هذه العملية الإرهابية،داعيا في بيان له رئيس الجمهورية إلى توحيد التونسيين والتونسيات، في مقاومة الإرهاب ومطالبا رئيس الحكومة بالعمل على التطبيق الحازم للقانون وضمان احترامه تجاه كل من ثبت تواطؤه أو تساهله أو إهماله أو دعمه المباشر أو غير المباشر للإرهاب، وبتوجيه العمل الأمني نحو مقاومة الإرهاب.
ومن جانبه،قال الأمين العام للجبهة الشعبية ورئيس حزب العمال حمة الهمامي، وفي تعليق على الهجوم الإرهابي في مرسى القنطاوي بسوسة، بأن التقصير الأمني في هذه العملية كان "صارخا"، محملا الائتلاف الحاكم مسؤولية هذا التقصير لأنه ترك المنظومة الأمنية على حالها ودون إصلاح.
كما دعا حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد إلى عقد حوار وطني شامل يبلور العناصر الأساسية لمشروع وطني جامع كفيل بتوحيد إرادة التونسيين والتونسيات في المعركة ضد الظاهرة الإرهابية وإخراج بلادنا من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الحزب في بيان له أنّ الحكومة الحالية على الرغم ممّا تبذله من جهد في مقاومة الارهاب ومن تضحيات المؤسستين العسكرية والأمنية لا تزال "غير قادرة على مواجهة الإرهاب وذلك بفعل هجانة الائتلاف الذي يسندها وتضارب مصالحه وتباين مواقفه من الجماعات الإرهابية محليّا واقليميّا".
وأدان اتحاد الشغل بشدة هذه الجريمة البشعة واعتبرها " استكمالا لاستراتيجية الإرهابيين التي شهدت تحولا منذ جريمة متحف باردو التي أصبحت تستهدف كل جوانب حياة التونسيين وخاصة منها الاساسية من امن واقتصاد".
ودعا الحكومة وكافة اجهزة الدولة الى مزيد الاستنفار والتعبئة ضمن تصور استراتيجي يعتبر ما يجري حربا ضد الاٍرهاب،منبها "الى مخاطر الخلايا النائمة والمجموعات المتخفية وراء بعض الأطراف التي لا تؤمن بالديمقراطية وتعادي قيم الجمهورية وتتلقى الدعم والتمويلات من جهات خارجية مريبة وتستغل المساجد والسجون والمؤسسات التربوية والجامعية ومواقع العمل والمواقع الالكترونية والفضاءات الاجتماعية س وحتى بعض اجهزة الدولة لتجنيد المجرمين وتشكيل العصابات الارهابية وتوفير الدعم اللوجستي والنفسي والمعنوي لها."




مقالات أخرى






