تهم مقاومة الإرهاب و المخدرات : وزراء الداخلية العرب يتفقون على اعتماد خطط مرحلية


إعتمد مجلس وزراء الداخلية العرب، اليوم الأحد، في ختام أعمال دورتهم السنوية السادسة والثلاثين المنعقدة في تونس، خططا مرحلية اضافة إلى إصدار عدد هام التوصيات .
وأوضح بيان اعلامي استعرض نتائج هذه الدورة اصدرته الامانة لمجلس وزراء الداخلية العرب،ان المشاركين اعتمدوا خطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب وخطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات و المؤثرات العقلية.
وجاء في البيان الختامي ان الوزراء العرب المشاركين في الاجتماع اعتمدوا ايضا خطة مرحلية خامسة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) كما اعتمدوا توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب خلال سنة 2018 ونتائج الاجتماعات المشتركة التي انعقدت خلال السنة ذاتها.
واعتمد الوزراء العرب ايضا التقرير الخاص باعمال جامعة نايف العربية للعلوم الامنية لسنة 2018 والتقرير المتعلق باعمال الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.من جهة اخرى دعا المجلس في بيانه الختامي وزارات الداخلية في الدول الاعضاء الى تقديم الدعم اللازم لشرطة جمهورية القمر المتحدة ولوزارة الداخلية في الجمهورية اليمنية لمساعدتهما على آداء المهام الموكلة اليهما.
وكان عدد من وزراء الداخلية العرب قد ألقوا كلمات تطرقوا فيها الى التهديدات الامنية التي تواجه المنطقة العربية وفي مقدمتها الارهاب والمخدرات والهجرة غير النظامية وسائر انماط الجريمة.
وشارك في الدورة وزراء الداخلية العرب وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية بالاضافة الى وفود امنية عربية رفيعة المستوى.
وكان وزير الداخلية، هشام الفراتي، قد ابرز في كلمة افتتح بها صباح اليوم الأحد أشغال الدورة 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمقر الأمانة العامة للمجلس بتونس، أهمية مزيد العمل على توحيد الرؤى بهدف تطوير الوسائل والآليات لمجابهة تمويل الأنشطة الإرهابية وتبييض الأموال والحماية المشتركة للحدود وتبادل المعلومات والخبرات، في ظل التحدّيات الأمنية الكبيرة التي تمر بها المنطقة العربية وفي مقدمتها الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والهجرة غير النظامية والإتجار بالبشر.
من جهته أبرز الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، النجاح الذي حقّقه المجلس في 2018، عبر "التعامل مع أخطر تحدّ أمني يواجه المنطقة العربية، وهو عودة المقاتلين الإرهابيين من مناطق الصراع وبؤر التوتر، ووضع حد لتسلل هؤلاء إلى الدول وسبل التعامل مع المقبوض عليهم وطرق تأهيلهم خاصة بعد هزيمة التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق"، وفق ما ورد في كلمته.



