Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2018/02/12 19:23

ماهي لعبة 'الحوت الأزرق'؟ وكيف تقود المراهقين إلى الانتحار؟

 ماهي لعبة 'الحوت الأزرق'؟ وكيف تقود المراهقين إلى الانتحار؟

توفي مساء أمس الأحد 11 فيفري 2018، طفل يبلغ من العمر 13 سنة تقريبا منتحرا شنقا داخل منزل عائلته، نتيجة ممارسته، للعبة الحوت الأزرق، وفق المعطيات الأولية.

لعبة "الحوت الأزرق"، التي طوَّرها شباب روس تتضمّن 50 مستوى، تكون تحدياتها الأولى مشاهدة فيلم رعب في ساعات متأخرة من الليل، وتصل إلى تحدي رسم حوت على الذراع بآلة حادة أو التعرض لقطار، ويكون هذا هو التحدي الأخير، الذي على اللاعب كسبه.
يُطلب من المنضم الجديد إرسال صورة للمسؤول، للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً. بعد ذلك، يعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً عند الـ4 فجراً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر التكليفات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر، بهدف التغلب على الخوف.
وفي منتصف مراحل اللعبة، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه عن طريق استخدام آلات حادة مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يُطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة وإما بالطعن بسكين.
ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب، ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة كسب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

واعترف مطورو اللعبة، الذين تمكنت الشرطة الروسية من إلقاء القبض عليهم، بأن التطبيق كان في البداية وسيلة للتواصل بين الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب. وصرح فيليب بودييكين، أحد مطوري التطبيق، بأنه عانى بدوره اضطرابات نفسية جعلته يحاول الانتحار.
ويقبع حالياً بوديكين في السجن، كما أن المجموعات الخاصة بهذه اللعبة في صفحات التواصل الاجتماعي والتي تميز نفسها برمز F57 قد تم إغلاقها من قبل إدارة الموقع.

الطقس

اليوم 12.05.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg