" مخاوف من حذف المدينة العتيقة بالقيروان من قائمة التراث العالمي": توضيح رسمي


أكدّ المتفقد الجهوي للتراث بالوسط الغربي"جهاد صويد" أنّ الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية و صفحات تواصل الاجتماعي حول "إمكانية حذف المدينة العتيقة بالقيروان من قائمة التراث العالمي لليونسكو"، عار عن الصحّة تماما و لا يوجد أيّ إشعار رسمي من المنظمة الأممية بخصوص هذه المسألة.
لا مخاوف لدى السلطات التونسية..
و أشار "صويد" في مُداخلة له على موجات الجوهرة أف أم اليوم الأربعاء في برنامج "happy days، إلى أنّه لا وُجود لمخاوف لدى السلطات التونسية من إمكانية اتخاذ هذا القرار في الفترة القادمة، مشيرا إلى أنّه تم الانتهاء من إعداد التقرير الوطني الخاص بوضعية المعالم الأثرية الذي سيتم مدّ
"اليونسكو" بتفاصيله وهو لم يتضمن مؤشرات تدّل على اتخاذ هذا القرار.
مشاكل على غرار باقي الولايات..
في المقابل، أقرّ "صويد" بوُجود "مشاكل" بولاية القيروان على غرار باقي الجهات، و بيّن أنّ المعهد الوطني للتراث يسهر منذ سنة 2011 على تمويل التدخلات و عمليات الترميم التي تشمل بعض المواقع الأثرية.
مآل الهبة السعودية..
و ذكّر "صويد" في هذا الصدد، بالهبة السعودية التي أعلن الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 15 مليون دولار التي سيقع تخصيصها لترميم المدينة العتيقة و جامع عقبة ابن نافع، مضيفا أنّ الجهات السعودية طلبت من المعهد القيام بالدراسات و توضيح بعض المسائل و مُراسلة مكاتب الدراسات السعودية دون الحصول على أيّ مبلغ إلى حدّ الآن، و يبقى القرار و إتمام عملية تحويل الأموال بيد الجهات المُموّلة، و ذلك ردّا عن السؤال حول مآل الأموال المرصودة التي تم الإعلان عنها في مناسبات سابقة.
تحميل |





مقالات أخرى






