ناشطة في المجتمع المدني : أطراف من ولاية القصرين ضالعة في الفساد ونطالب بفتح تحقيق جدي

أكدت الناشطة في المجتمع المدني، حياة الحليمي أن احتجاجات القصرين عفوية ومشروعة للمطالبة بالحق في الشغل والتنمية.

وأضافت أن هذا التحركات الاحتجاجية اندلعت بسبب انتشار الفساد والمحسوبية في الجهة، خاصة مع التلاعب بالأسماء المضمنة بقائمة المعطلين عن العمل، وفق تعبيرها

وأشارت الحليمي إلى "وجود أطراف من داخل الولاية مورّطة في الفساد ولها مصالح في عدم استقرار الأوضاع في الجهة"، مشيرة إلى أنه تم إتلاف عديد الوثائق والملفات داخل الولاية بعد مطالبة المجتمع المدني بفتح تحقيقات حول شبهات فساد.

وأضافت أن مكونات المجتمع المدني بالجهة طالبت بفتح تحقيقات جدية، خاصة مع تواتر الأنباء حول استيلاء بعض المسؤولين بالولاية على درجات كانت قد أذنت رئاسة الجمهورية بتوزيعها على التلاميذ الذين يقطنون في المناطق النائية والبعيدة لتسهيل عملية تنقلهم إلى المدارس.

وانتقدت إقالة المعتمد الأول، مشيرة إلى أن الحل  ليس في مجرّد إقالة مسؤول بل في  محاربة عقلية الفساد، وفق تعبيرها.