98 ٪ نسبة تراجع أيام العمل الضائعة بتباطؤ الإضرابات


تراجع عدد أيام العمل الضائعة في المؤسسات العمومية بسبب الإضرابات بنسبة 98 بالمائة، خلال شهر جوان 2015 مقارنة بشهر ماي من نفس السنة، وبنسبة 74 بالمائة مقارنة بذات الشهر من العام الماضي.
وأظهرت المؤشرات الإحصائية، التي أفصحت عنها وزارة الشؤون الاجتماعية في موقعها الرسمي، ارتفاع عدد الإضرابات ب17 بالمائة مقارنة بشهر ماي 2015 وانخفاضا بنسبة 46 بالمائة مقارنة بشهر جوان من العام الفائت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وات".
وتعتبر المطالبة بصرف الأجور وتوابعها وتحسين ظروف العمل من أهم أسباب الإضرابات في القطاع العمومي وبنسبة 43 بالمائة. وسجل قطاع المناولة والخدمات بالقطاع العمومي أعلى نسبة من الإضرابات بنسبة وصلت إلى 71 بالمائة يليه قطاعا النقل والنفط بنسبة 14 بالمائة.
من جانبه سجل القطاع الخاص، 20 إضرابا من جملة 27 إضرابا خلال شهر جوان 2015، وهو ما يمثل نسبة 74 بالمائة من جملة الإضرابات المسجلة في القطاعين العمومي والخاص. وفي السياق ذاته، تراجع عدد أيام العمل الضائعة بسبب الإضرابات في القطاع الخاص، في جوان 2015، بنسبة 35 بالمائة مقارنة بشهر ماي من نفس الفترة و96 بالمائة في جوان من السنة المنقضية.
وعن توزيع الإضرابات حسب الجهات فقد سجلت ولاية صفاقس أعلى نسبة من الإضرابات بمجموع 5 إضرابات (25 بالمائة) تليها ولاياتا زغوان وبن عروس (15 بالمائة) ثم سوسة (10 بالمائة).



