أسطول الصمود : طائرة تركية تغادر اليوم و تقلّ 137 مشاركًا من عدة دول من بينها تونس


أفادت اللّجنة الدّولية لكسر الحصار عن غزّة بأنّ المشاركين في "أسطول الصمود"، المعتقلين لدى الاحتلال، قد أبلغوا عن تعرّضهم لسوء معاملةٍ شديدة وتعنيفٍ من قبل حرّاس السّجن، واحتجاز أدويتهم ومنع توفير مياهٍ صالحةٍ للشرب لهم، حسب تحديثات محاميي مركز "عدالة".
وبيّنت اللّجنة أنّ إضراب عدد من نشطاء أسطول الصمود عن الطعام والماء، مازال مستمرّا، احتجاجًا على سوء المعاملة ورفضًا لاختطافهم، بالإضافة إلى رفض نشطاء آخرين تلقّي أي شكل من العلاج رفضاً منهم للتعامل مع مرتكبي الإبادة.
وحمّلت اللّجنة الدّولية لكسر الحصار عن غزّة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين، ودعت إلى مزيد الضّغط عليه لإطلاقهم فوراً دون قيد أو شرط.
من جهته أفاد أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزّة، على صفحته الرّسمية ب"فايسبوك" بأنّ فريق محاميي منظّمة "عدالة" التقى أمس السبت نحو 80 متطوعًا في أسطول الصمود، خلال جلسات الاستماع التي عقدتها محكمة الاحتلال لمراجعة أوامر الاعتقال الصادرة بحقهم، مشيرا إلى انه حسب "عدالة" فإنّ سلطات الاحتلال عقدت نحو 200 جلسة استماع خلال اليومين الماضيين دون أي إخطار مسبق لطاقم الدفاع، ودون حضور أي تمثيل قانوني.
وتستمر الجلسات حيث يتواجد محامو عدالة في سجن كتسيعوت في صحراء النقب. وقد كشف أعضاء أسطول الصمود لمحامييهم عن تعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والعنف. وذكر بعضهم أنهم لم يتلقّوا أي طعام منذ اعتراضهم غير القانوني ومداهمة سفنهم، فيما حُرم آخرون من الحصول على أدويتهم. كما أشار عدد منهم إلى عدم توفر مياه شرب نظيفة، ووصفوا المياه التي تُمنح لهم بأنها رديئة الجودة وغير آمنة.
ولاحظ أسطول الصمود المغاربي أنّه على الرّغم من عدم تلقّي فريق "عدالة" لأيّ بلاغ رسمي من سلطات الاحتلال بشأن عمليات ترحيل وشيكة، فقد تم تأكيد مغادرة طائرة تركية اليوم الأحد، تقلّ 137 مشاركًا من عدة دول، من بينها تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والكويت والجزائرو تونس والمغرب وموريتانيا وليبيا والأردن وسويسرا والبحرين وماليزيا.




مقالات أخرى






