أسطول الصمود المغاربي.. الكشف عن مآل تبرّعات التّونسيين


أفاد عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي محمد أمين بالنور، في ندوة صحفية اليوم بـأن "كمية التمويلات التي تم تجميعها لفائدة الأسطول "كبيرة"، وتم شحنها على السفن، وتم وضع ما تبقى من أدوية وأغذية ومعدات على ذمة منظمة الهلال الأحمر التونسي لتتكفل بتوزيعها على المستحقين في مختلف الجهات التونسية والمناطق الداخلية، وفق ما نقلته "وات".
وأضاف أن التمويلات المالية التي قدمت للأسطول العالمي تم صرفها على انطلاقه، وأن ما تبقى سيتم إرساله الى الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن "عملية تدقيق مالي جارية حاليا تحت أنظار عدل منفذ ولجنة قانونية من المحامين وخبير محاسب"، وسيتم إيداع المبالغ الموجهة الى الفلسطينيين في مكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" في غزة و"جمعية آس أو آس قمرت"، وذلك "بعد أن سمحت الحكومة التونسية لجمعية "آس أو آس قمرت" لجمع التبرعات لفائدة أطفال غزة.
وقال إن "الأسطول يتجه نحو فتح معبر إنساني إغاثي لقطاع غزة، وأن لجانا فلسطينية من مستشفيات وبلدية غزة في انتظار وصوله"، معتبرا أن ما قد تقدم عليه قوات الكيان الإسرائيلي ضد الأسطول يصنف عالميا في باب "القرصنة".




مقالات أخرى






