ألفة يوسف : الدكتاتورية "اغلق فمك" والديمقراطية قل ماتشاء ولن يسمعك أحد !

تطرقت الكاتبة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الجمعة 13 جانفي 2017 إلى مرور 6 سنوات على رحيل الرئيس الأسبق بن علي وتغير نظام الحكم في تونس .

وأكدت ألفة يوسف أنها ستتناول الموضوع من منظور اخر مختلف عن كل التحليلات السابقة وهو المنظور الوظيفي بغض النظر ما إذا كان ما حدث سنة 2011 ثورة بالفعل أو انقلاب كما قيل.

وأوضحت أنه بغض النظر عن كل شيء فإن ما حدث سنة 2011 ايجابي جدا لأنه جعل البعض ممن كانوا لا يمكلون شيئا يصبح لديهم قصور ومنازل فخمة وحسابات بنكية منتفخة.

وأشارت الكاتبة إلى ان تقييمها سيتركز فقط على التحول الذي شهدته وضعية المواطن التونسي البسيط خلال 6 سنوات مضت فالثورة التي باركها التونسيون جميعا كونها ستجلب لهم الحرية والكرامة والشغل بالفعل مكنتهم من الحرية حرية الحديث والتكلم والتظاهر فقط .

فقد بات من حق التونسي أن يصرخ ويستنكر غلاء الأسعار ولكنها لن تتغير ولن تنقص وبات من حقه أن يستنكر غياب التشغيل لكن البطالة لن تنقص والتشغيلية لن تزيد حسب قولها  وكلام التونسي البسيط لن يكون له تأثير غير "التفرهيد على القلب" حسب تعبيرها.

وختمت ألفة يوسف افتتاحيتها بمقوله لكاتب فرنسي تصلح في هذا السياق وتقول  " الدكتاتورية تعني  "اغلق فمك" والديمقراطية قل ماتشاء ولن يسمعك أحد