ألفة يوسف : قضية البلجيكي.. ضحك على الذقون أو ذر رماد على العيون؟

تطرقت الأستاذة والباحثة ألفة يوسف في افتتاحية اليوم الاثنين 22 فيفري 2016 إلى حادثة إطلاق سراح المستثمر "البلجيكي" والتي أثارت ضجة وحملة من الانتقادات والسخرية في صفوف التونسيين بعد أن صرح أحد المسؤولين في الديوانة بأن الأسلحة التي تم حجزها حقيقية وبأنهم كانوا يتابعون الحاوية قبل دخولها إلى البلاد ثم وقع التراجع عن هذه التصريحات والاقرار بأن الأسلحة مجرد لعب "بلاستيكية".

واعتبرت الباحثة أن الشعب التونسي فهم بعمق معنى المقولة الفرنسية "الديكتاتورية أن تصمت ...والديمقراطية أن تعبر قدر ما تشاء" مشيرة في ذات السياق إلى شبكات التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها الفايسبوك والتي أصبحت متنفسا للتونسيين للحديث عن الخور والفساد الذي ينخر البلاد من ذلك تبخر 873 مليار من ميزانية الدولة وفق دائرة الحسابات.