'أمي عائشة' قصّة مريرة في عيد المرأة.. تعيش بمركز للمسنين بعد أن تنكّر لها أبناؤها (فيديو)


استضاف برنامج "بوليتيكا" اليوم الاثنين 13 أوت 2018، في حلقة خاصة بالعيد الوطني للمرأة، نساء تونسيات في مجالات وميادين مختلفة، تختلف ظروفهن وحياتهن، ومن بينهن "أمي عائشة".
تعيش "أمي عائشة" البالغة من العمر 69 سنة، في مركز لرعاية المسنين، رغم أن لها 3 أبناء، فتاة تعيش في سويسرا، وولد في مساكن وأخر في العاصمة، وجميعهم في ظروف عادية، إن لم تكن جيدة.
وتقول إنها قررت بمفردها موصلة حياتها في مركز المسنين دون إعلام أبناءها، بعد أن وجدت نفسها دون سند واضطرت للنوم في الشارع، ليكتشف ابنها الأكبر بعد مدة أن والدته في بيت المسنين، وإلى حد الآن لا يعلم ابنها الأصغر وابنتها بقصتها.
وتابعت أنها لم تلتقي بابنها الذي يعيش في العاصمة، منذ 8 سنوات، إلى جانب عدم رؤيتها ابنتها وابنها الأخر منذ سنوات عدة. وعندما تطلب من ابنها الأكبر الذي يقطن بمساكن رؤيته يرسل لها حفيدها ويتعلّل بالتعب والانشغال. كما أنهم لا يهاتفوا والدتهم إلا مرارا قليلة، تكاد تنعدم.
حياة مريرة بالألم والمعاناة، تنهي أمي عائشة روايتها بـ"محتاجة لكلمة أمي".



