Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2016/08/11 10:11

اشكاليات التوجيه الجامعي ومتطلبات سوق الشغل في تونس

اشكاليات التوجيه الجامعي ومتطلبات سوق الشغل في تونس

أصبح التوجيه الجامعي اليوم هاجس الأولياء والتلاميذ الناجحين في الباكالوريا على حد السواء إذ تشير الإحصائيات إلى أن 30 بالمائة من التلاميذ الناجحين في الباكالوريا يختارون شعبا حسب رغبة الأولياء.

ويستقبل سوق الشغل سنويا 60 ألف متخرج ويوجد 600 ألف عاطل عن العمل مقابل 145 ألف موطن شغل شاغر في تونس وهو مايجعل مهمة التشغيل صعبة وشبه مستحيلة.
ويشدد المراقبون على ضرورة تغيير منظومة التوجيه الجامعي وجعلها مواكبة لمتطلبات سوق الشغل و خلق شعب جديدة مواكبة لتطور المؤسسات والحركة الاقتصادية. وأكد عمار الملوح عن قسم الاصلاحات بوزارة التعليم العالي في تصريح للجوهرة "اف ام" أن هناك مساعي جدية للملاءمة بين سوق الشغل والمسالك والشعب الجامعية التي يفرضها دليل التوجيه الجامعي.
وأشار إلى وجود شعب يتوجه لها الطلبة الذين اجتازوا امتحان الباكالوريا ولكن لايوجد مايقابلها في سوق الشغل وهو مايجعلهم في مأزق عند انهاء دراستهم.
 وأشار إلى وجود تجارب ومساعي للملاءمة بين متطلبات سوق الشغل ومسالك الدراسة الجامعية مؤكدا ان التجارب في هذا المجال بدأت تشق طريقها وتعطي اجابات علمية وصحيحة على غرار التجربة التي تقوم بها حاليا جامعة تكنولوجيات الإتصال والمعلومات بالإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

وأضاف أنهم قاموا بعمل مؤسس وصحيح وضبطوا كل المهن المتوفرة في هذا المجال وطنيا ودوليا بالتنسيق مع تجارب مقارنة دولية أخرى على غرار التجربة الالمانية والفرنسية و أصبح هناك فريقا جامعيا وفريقا من المهنيين للبحث عن حلول لهذا الإشكال القائم .

0:00
0:00
تحميل

الطقس

اليوم 17.06.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg