"البيع المشروط" يضرب قطاع التعليم الخاص.. ووزير التربية يدخل على الخط

اتصل عدد من الأولياء بالجوهرة أف أم، للتعبير عن استيائهم من تصرفات صاحب مؤسسة تعليم خاصة في ولاية سوسة، اتهموه بـ"البيع المشروط" مطالبين سلطة الإشراف بالتدخل ووضع حد لمثل هذه الممارسات قبل أن تنتقل عدواها إلى مؤسسات تعليمية أخرى.

وأفاد أحد الأولياء، خلال برنامج "الحدث" اليوم الخميس، أن أحد أبنائه يدرس في هذه المدرسة الخاصة، وأثناء توجهه مطلع السنة الدراسية الجديدة لإتمام إجراءات الترسيم، فوجئ بطلب غريب من المسؤولين. "فإما أن يرسم ابنيه الاثنين أو فلن يتم ترسيم ابنه" ! وذلك بعد أن اضطر إلى نقل ابنه الثاني من هذه المؤسسة الخاصة إلى مؤسسة أخرى لأسباب عائلية.
ذات الشرط الغريب اعترض مواطنة أخرى، ووجدت ابنتها خارج هذه المدرسة، وطلب منها إيجاد مؤسسة أخرى لترسيمها على الرغم من دفعها لمصاريف التسجيل، لتجد نفسها، كغيرها من الأولياء، في التسلل مع اقتراب موعد العودة المدرسية، مع غلق باب الترسيم في مختلف المؤسسات التربوية العمومية والخاصة.
واتصلت الجوهرة أف أم، بوزير التربية ناجي جلول، الذي تعهد بالنظر في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مقترفي مثل هذه التصرفات، بداية من المدرسة المذكورة التي تعذر الاتصال بأحد مسؤوليها لأخذ توضيح منه في هذا الشأن.