Français|

الاستقبال >أخبار >وطنية

وطنية2014/12/30 17:10

القضاء على ارهابيين واكتشاف مقابر جماعية في الاشهر الثلاثة الأخيرة

القضاء على ارهابيين واكتشاف مقابر جماعية في الاشهر الثلاثة الأخيرة

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي، أن الجيش الوطني نفذ عمليات عسكرية نوعية في جبال الشعانبى بولاية القصرين، وجبال ورغة بولاية الكاف، خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2014 ، مكنت من القضاء على عدد من الارهابيين وتحطيم مواقع تحصنهم.

وقال المقدم الوسلاتي، خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الثلاثاء، بالمدرسة الحربية ببرطال حيدر بباردو، "إن المؤسسة العسكرية قد غيرت سنة 2013 أسلوب عملياتها في محاربتها للمجموعات الارهابية المتحصنة بالجبال، لاسيما بعد تكوين عسكريين على درجة عالية من القتالية".
وأوضح أنه من بين هؤلاء العسكريين 1000 عسكري تم ادماجهم ضمن وحدات الاستطلاع والاستعلام الميداني، تتمثل مهمتهم في رصد المجموعات الارهابية، و2000 عسكري ضمن قوات خاصة للتدخل السريع، تتمثل مهمتهم في الاشتباك مع الإرهابيين بعد انزالهم جوا أو عن طريق القصف المدفعي والجوي.
ولدى استعراضه حصيلة هذه العمليات العسكرية،عبر أشرطة الفيديو والصور، بين المقدم الوسلاتى، أنه تم خلال شهر أكتوبر 2014 تمشيط جبال ورغة وتحديد مواقع الارهابيين بعد رصدهم من قبل وحدات الاستطلاع.
وصرح أنه تم يوم 18 نوفمبر، قصف 6 معاقل للمجموعات المسلحة، أسفر عن مقتل 7 ارهابيين واصابة آخر من ضمن 10 ارهابيين كانوا متحصنين بثلاثة مواقع، في حين تم تحطيم المواقع الثلاثة الأخرى التى كان الارهابيون يخصصونها لحفظ المؤونة.
وأفاد المقدم الوسلاتي، بانه تم خلال شهر ديسمبر الجاري الاشتباك مع مجموعة متحصنة بجبل السلوم (الشعانبى /القصرين)، تم خلالها اصابة عنصرين ارهابيين، كما تم بعد الإنزال تفكيك 13 لغما يدويا، واكتشاف عدة مواقع للارهابيين وكميات من المؤونة وهواتف جوالة وملابس ودواب كانوا يستعملونها لنقل جرحاهم وموتاهم.
وأضاف أن الجيش الوطني قام كذلك في الشهر الجاري بقصف مدفعي في نفس المنطقة (جبل السلوم)، أسفر عن مقتل 3 ارهابيين على الأقل، من بينهم قيادي بارز في هذه المجموعة. وبين انه تم اكتشاف مقبرتين يومي 20 نوفمبر و20 ديسمبر2014 ،تضم الأولى 3 جثث تم التعرف على هوية اثنين منها هما فاروق العوني (مم مواليد 1983) ومحمد الصالحي (من مواليد1989)، ولا تزال عملية التعرف على الهوية الثالثة جارية، في حين تضم المقبرة الثانية جثتين مازالت عملية تحديد هويتهما متواصلة.
واكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، انه تم من خلال عينات الدماء على الملابس والدواب التعرف على ثلاثة عناصر ارهابية وهم بلال الغضبانى (من مواليد 1992) وأنور الذيبي (من مواليد 1994) وسيف الجمالي (من مواليد 1991).
وذكر بأن العمليات التدريبية للجيش الوطني في مجال مكافحة الارهاب قد بدأت منذ سنة 2007 بعد عملية سليمان الارهابية، مشيرا الى أنه تم ضبط حاجيات المؤسسة العسكرية من عتاد وتكوين وتطوير لمجال الاستعلام العسكري، بعد تعميق الدراسات الاستشرافية في الغرض.
واعتبر أن المؤسسة العسكرية دفعت ضريبة انتشار الوحدات العسكرية على الميدان من اجل حفظ النظام ومكافحة الارهاب، وهو ما يتجلى في حصيلة الشهداء المسجلة خلال العمليات الارهابية التي شهدتها تونس في السنوات الأخيرة قائلا في هذا الصدد "إن المؤسسة العسكرية لم تتهاون وبذلت جهودا تفوق امكانياتها ولا تطلب سوى المؤازرة المعنوية، وهدفها الوحيد هو محاولة الخروج من الوضعية الصعبة التى عاشتها البلاد".
وقال المقدم الوسلاتي، إن الاجازات التى تمتع بها كل فرد من الجيش الوطني لم تتجاوز 14 يوما في السنة، وبلغ معدل جاهزية الجيش الوطني 91 بالمائة، ومعدل جاهزية الوحدات القتالية 97 بالمائة.

الطقس

اليوم 28.05.2025

المزيد
Economique Jawhara FM
horoscope.jpg
babnet.jpg