انتحارية "سان دوني" يرجح أن تكون زوجة أبا عود مدبر هجمات باريس

يرجح أن تكون الانتحارية التي فجرت نفسها صباح اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2015 في ضاحية "سان دوني" الفرنسية قرب باريس، زوجة عبد الحميد أباعود المطلوب رقم واحد، والمتهم بالتخطيط لتفجيرات باريس الدامية، التي وقعت الجمعة الماضي وفق ما أوردته وسائل إعلام من بينها صحيفة "دايلي ميل"، البريطانية.

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الانتحارية كانت تضع حزاما ناسفا حولها، وقفزت من نافذة الشقة التي كان يحاصرها 100 من القوات الخاصة الفرنسية. وقد بدأت في إطلاق النار قبل أن تقفز وتفجر نفسها، وفي هذه الأثناء كان قناص فرنسي فوق السطح جاهزا ليسقط أحد المشتبه بهم برصاصة مباشرة.
وتحدث الإعلام الفرنسي عن إمكانية وجود عبد الحميد أبا عود شخصيا في الشقة، بينما كان يعتقد أنه يخطط للعملية من مكان ما في سوريا.
وقد تم خلال هذه العملية التي انتهت منذ قليل القضاء على ارهابيين أحدهما امرأة فجرت نفسها وتم اعتقال 7 أشخاص من بين المشتبه بهم في هجمات العاصمة الفرنسية باريس . كما أصيب خلال العملية 5 من عناصر الشرطة الفرنسية بجروح.