رامي عبد الرحمان: نظام بشّار الأسد لم يكن عُروبيا سوى في الإعلام وروسيا من السهل أن تبيعه


قال رئيسُ المرصد السوري لحُقوق الإنسان رامي عبد الرحمان، "إنّ المرصد، يعتبر يوم 8 ديسمبر يوما لانتصار الحُريّة ولتحرير السجناء، وللشعب السوري".
وقال عبد الرحمان في تصريح خَصّ به الجوهرة أف أم، "إنّ البعض في الخارج يَعتقد أنّ نظام بشّار الأسد كان نِظامًا عادلا وعُروبيا، لكنه لم يكن كذلك، سوى بالإعلام"، حسب تعبيره.
وأضاف عبد الرحمان، "أنّ نظام الأسد كان يُدخل الميليشيات الطائفية للجيش السوري، والمفترض أن يكون جيْشا عقائديا، وبعد الإطاحة به، تمّ الكشف عن مُعتقلات لم نُشاهدها في التاريخ إلاّ في بعض الأفلام".
وردّا على سؤال تعلق بالمخاوف القائمة من سيْطرة الجماعات المُتطرفة على مقاليد الحُكم في سوريا، قال رامي عبد الرحمان، "إنّ المرصد ليس مُتخوفا من ذلك، لأنّ الشعب السُوري واعٍ، ومَنْ يقُوم بخلق المتطرفين هو النِظام الديكتاتوري، الذي قتل ما قتل من أبناء الشعب السوري، بينهم 1500 تحت التعذيب داخل المعتقلات، إضافة إلى حرق الجُثث وتقطيعها وفرمها ورميها في سلّة المهملات"، حسب قوله.
وقال رئيسُ المرصد السوري لحُقوق الإنسان رامي عبد الرحمان، "إنّ الإطاحة بنظام بشّار الأسد ليس حُريّة لسوريا فحسب، بل للأمّة العربية، ولكُلّ إنسان حُرّ على وجه الأرض، ونهِاية هذه الحِقبة السَوداء من تاريخ سوريا، يجب أن تَنتهي بمُحاكمة هذا المجرم الذي فرّ من الأراضي السورية، دون الاعتذار من الشعب السوري، واعتقد أنّه قد يختبأ في روسيا، التي من السهل أن تبيعه بمجرد الضغط على المصالح الروسية في سوريا من قبل الثُوّار وسوريا الجديدة، ستكون أجمل بآلاف المرّات في المستقبل، من عَهد الأسد الأب والابن"، حسب تعبيره.
أشرف بن عبد السلام



