محتجّون يقتحمون مقرّ أعلى سلطة تشريعية وقضائية في بريطانيا


اقتحمت مجموعة Extinction Rebellion الناشطة في مجال البيئة جلسة لمجلس اللوردات، أعلى سلطة تشريعية وقضائية في بريطانيا وثاني أكبر هيئة تشريعية في العالم بعد مجلس الشعب الصيني.
وحسب الوسائل الإعلامية البريطاني فإن مجلس اللوردات كان يناقش قوانين الاحتجاج الجديدة من أجل قمع وإيقاف تحركات ما وصف بـ"حرب العصابات التي يستخدمها نشطاء المناخ"، عندما اقتحم 12 ناشطا مقر المجلس، مما أدى إلى تعطيل الجلسة لحوالي 5 دقائق.
وقد أخرج أفراد أمن مجلس اللوردات البريطاني المتظاهرين الذين كانوا يرتدون قمصانا عليها شعار "دافعوا عن حقوق الإنسان".
وقالت الحكومة إن مشروع القانون يمنح الضباط مزيدا من القوة بشأن التعامل مع المتظاهرين الذين يغلقون الطرق أو يسيرون ببطء لتعطيل حركة المواطنين والمصالح، وستكون الشرطة قادرة على إيقاف الاحتجاجات التخريبية بشكل استباقي.
ويتضمن مشروع القانون بالفعل إنشاء جريمة جنائية لكل من يسعى إلى تقييد نفسه بالأشياء أو المباني، ويسمح للمحاكم بتقييد حرية بعض المتظاهرين لمنعهم من إحداث اضطراب.
❗️BREAKING❗️ XR protesters forcibly removed from the House of Lords as they disrupt the vote on the #PublicOrderBill.
— Extinction Rebellion UK
Tonight, the Lords will decide whether or not to take away the right to protest. Tonight, they choose which side of history to be on. pic.twitter.com/ZgFUFjs1Ep




مقالات أخرى






