مسؤول من منظمة الأعراف : نقابيون يتقاضون أجورا عالية سيتسببون في غلق مؤسسة أجنبية

أكد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس أنور التريكي أن "الأزمة التي اندلعت في شركة الخدمات البترولية "واذر فارد" لأسباب نقابية، قد أخذت منعرجا خطيرا واصبحت تهدد بغلق هذه المؤسسة الأجنبية التي تسترزق منها حوالي 100 عائلة" على حد قوله.

وكان عدد من عملة الشركة قد دخلوا منذ أمس الاثنين في إضراب لمدة 10 أيام على خلفية المطالبة بالزيادة في الأجور وبعودة 4 أعوان موقوفين عن العمل لأسباب تأديبية منهم اثنان من النقابة الأساسية التابعة للاتحاد الجهوي للشغل، وفق ما بينه رئيس الاتحاد.
واوضح التريكي ان "العملة المطالبين بالزيادة في الاجور تتراوح مرتباتهم بين الف والفين و500 دينار، علما وانهم تمكنوا من زيادة في السنة الفارطة، وهو ما لا يمكن للمؤسسة تجديده بالنسبة لهذه السنة بسبب صعوبات اقتصادية" على حد قوله.
وفي المقابل تجمع صباح اليوم عدد من العملة الرافضين للاضراب أمام مقر ولاية صفاقس لمطالبة والي الجهة ب"مساعدتهم على استرداد حقهم في العمل الذي منعهم منه زملاؤهم المضربون" حسب رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة الذي أكد ان هؤلاء العملة يصل عددهم الى 40 عاملا.
وأكد التريكي من جهة اخرى أن "إدارة المؤسسة البترولية قد تقدمت بشكوى للنيابة العمومية من اجل منع حرية العمل واحتلال المؤسسة من قبل المضربين الذين عمدوا أمس الاثنين إلى حجز أعوان الحراسة وقاموا بافتكاك مفاتيح ادارة المؤسسة التي صاروا يتحكمون في مكاتبها دون المسؤولين" وفق تاكيده.
من جهته أفاد كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الهادي بن جمعة ان ادارة شركة الأنشطة البترولية "واذر فورد" "لم تلتزم بالزيادة في الأجور التي هي حق للعمال" واضاف ان "الإجراءات التأديبية التي اتخذتها في شان العملة الاربعة لا تستند الى اساس صحيح وهو ما اكدته التفقدية العامة للشغل" بحسب قوله.