منتدى الحقوق الإقتصادية والإجتماعية : التحركات الإحتجاجية مرشحة للزيادة بسبب الفقر


حذر رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الرحمان الهذيلي اليوم الثلاثاء من إمكانية تأزم الوضع الاجتماعي في تونس خلال العودة السياسية القادمة بدءا من شهر أكتوبر 2015 خاصة على مستوى ارتفاع التحركات الاجتماعية للفئات المهمشة بالمناطق الداخلية للبلاد.
وأكد الناشط الحقوقي أن الاجتماعية القادمة لن تكون مؤطرة ولن تلعب فيها النقابات أو حتى الإضرابات القطاعية دورا كبيرا لتترك المجال إلى تحركات المهشمين والمحرومين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وات". وفسر هذه التوقعات، بان الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمتساكني المناطق الداخلية والمحرومة لم تتحسن رغم مضي أربع سنوات على الثورة إلى جانب تدني مستوى عيشهم. وبين الهذيلي أن الحكومة الحالية تفتقد إلى برنامج اجتماعي لمعالجة الأوضاع، داعيا إياها إلى اتخاذ إجراءات استباقية وقرارات تهم المناطق الداخلية على غرار القصرين وسيدي بوزيد فضلا عن تسوية وضعيات عمال الحظائر، بحسب نفس المصدر.



