منسّق الأساتذة النّواب: 'نُطالب بتعديل المعايير المعتمدة في ترشيح قائمة الألف الأولية'

أكّد المنسّق الوطني للأساتذة النّواب، مالك العياري، اليوم الخميس، أنّ "مصالح رئاسة الجمهورية استقبلتهم، وتعهّدت برفع مطالبهم"، مشيرًا إلى أنهم "لم يتمكّنوا من لقاء الرئيس بشكل مباشر".

وطالب العياري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، "بتعديل المقاييس التي اعتمدتها وزارة التربية في القائمة النهائية للأساتذة النواب المرشحة للانتداب، والتي تتعلّق بإسناد النقاط حسب العمر وأوّل سنة في النيابة، مشدّدًا على أنّ "التحيين لم يحلّ المشكل الذي يعاني منه الأساتذة النواب منذ زمن طويل".

وأشار العياري إلى أنّ "الأساتذة النواب لم يتحصلوا على مستحقاتهم المتعلّقة بأشهر أفريل، ماي وجوان، كما لم يتمكّنوا من التّمتع بالعلاج"، مؤكّدًا أنهم "سيتوجّهون اليوم إلى وزارة التربية على أمل عقد جلسة معها لإيجاد حلول عاجلة وناجعة للأزمة".

وللإشارة، أصدرت وزارة التربية مساء أمس بخصوص ترشيح قائمة الألف الأولية من الأساتذة النواب المتعاقدين بين 2008 -2024 المعنيين بالتسوية والانتداب، مؤكّدة انها "قد احتكمت إلى معايير الأقدمية في النيابة والاختصاصات المطلوبة حسب حاجات المنظومة والتقدم في السن، وهذا ما جعل الفئة العمرية الممتدة سنها بين 45 و49 سنة تستأثر بـ 588 مركزاً، والفئة التي تتراوح سنها بين 40 و49 سنة قد حازت على 861 مركزاً".

وقالت الوزارة إنّ "هذا يؤكّد صحة المعايير المعتمدة مبدئياً التي تتوفر فيها شروط الإنصاف والخبرة المطلوبة والتشبع بالتكوين البيداغوجي الموائم لمصلحة المتعلم"، معربة "عن كونها تسعى جاهدة إلى تسوية بقية قائمة النواب، إما بزيادة الألف إذا ما توافق الأمر مع المالية العمومية، أو تقسيم النواب المعنيين بالانتداب في السنوات القادمة على دفعات متساوية وفق حاجات المنظومة، ويصدر أمرٌ في الأبان يوضح بقية التراتيب العالقة".