تمّ اليوم بدار الاتحاد العام التونسي للشغل بسوسة، بمناسبة إحياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد، تنظيم تظاهرة ثقافية، بحضور ممثلين عن الفرع الجهوي للمحامين بسوسة وفرع منظمة العفو الدولية، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بسوسة، والاتحاد العام لطلبة تونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.
وقال نقيب الصحفيين السابق، مهدي الجلاصي، الذي كان من بين الحضور، "إنّ انطلاق استنطاق المتهمين في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، يُعّد فرصة ومناسبة جديدة لكشف حقيقة الاغتيالات، خاصة بعد تعطيل كشفها، بسبب تجزئة القضية على عدة دوائر قضائية".
وأضاف في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، أنّه قدّم خلال اللقاء، مداخلة حول المرسوم 54، إيمانا منه بأنّ مطلب إلغاء هذا المرسوم، أصبح اليوم مطلبا وطنيا من قبل كل الهياكل المهنية من صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين.
كما اعتبر الجلاصي، أنّ هذا المرسوم أصبح خطرا يتهدد كُل من يريد التعبير عن آرائه، وأصبح بمثابة سيف يُسلط على حُريّة الرأي والتعبير، ووُظفّ لغير ما أُحدث من أجله، وهو مقاومة الجرائم الإلكترونية، حسب تعبيره.