مهدي جمعة : أمريكا و أوروبا لم تمارس ضُغوطا على تونس و كنّا نحكم وفقا لقواعد سيادة الدولة

قال رئيس الحكومة السابق مهدي جمعة إنّه عندما كان مسؤولا في الحكومة لم يحدث أن مورست علية أيّ ضغوط من أيّ طرف، ولم يشعر في أي لحظة أنّ هنالك طرفا إقليميا أو دوليا حاول أن يفرض عليْه قرارات أو توجهات أو يتدخل في شؤون تونس الداخلية.

و بيّن مهدي جمعة في حديث لصحيفة الخبر الجزائرية نُشر اليوم 5 نوفمبر 2015 ردّا عن سؤال بخصوص  سلسلة زيارات المسؤولين والسياسيين التونسيين إلى الخارج وعمّا إذا كانت تُعطي انطباعا للتونسيين بمحدودية استقلالية القرار الداخلي التونسي بيّن أنّ العلاقات التونسية  الجزائرية كانت متميزة، وتعاطي الجزائر مع تونس كان حالة عفوية.
و بالنسبة للعلاقات التونسية مع أوروبا وأمريكا، قال مهدي جمعة  "إنّ الغرب كان مهتما بتحقيق الاستقرار في البلاد، ولم تُمارس لا أمريكا ولا أوروبا أيّ ضُغوط على تونس و كان هناك تبادل للمصالح، ومصلحة أوروبا كانت استقرار تونس، لأن أوروبا كانت تستشعر الخطر فيما لو حدثت مشكلات معقدة في تونس، بحكم القرب الجغرافي".
وأكدّ مهدي جمعة أنّ حكومته كانت تتصرّف وفقا لقواعد سيادة الدولة و وفقا لمراعاة محيط تونس ومصالحها ومصالح جيرانها.




أشرف بن عبد السلام