موظف دبلوماسي تونسي في سوريا : طرد وتشرد لأنه كشف فسادا داخل السفارة

أكد محمد صالح الأحمدي موظف سابق بالسفارة التونسية بدمشق في مداخلة له في بولتيكا اليوم الجمعة أنه يعاني وضعية كارثية في سوريا بعد أن تم طرده من عمله والتنكر له بعد أن حاول كشف عمليات فساد وسرقة تتعرض لها السفارة التونسية هناك.
وأوضح الأحمدي أن وضعيته الحالية باتت مزرية وأصبح مشردا في شوارع دمشق وانقطع أبنائه عن دراستهم الجامعية لأنه لم يعد قادرا على توفير مصاريفهم ولا حتى مصاريف أكلهم حسب قوله.
وقال إنه جاء الى تونس العام الماضي وسلم ملفه إلى رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وعدد من نواب المجلس ولم يتلقى ردا الى اليوم مؤكدا أن ملفه وصل إلى وزير الشؤون الخارجية منذ 4 أشهر ولم يتم التعامل معه بالجدية المطلوبة.
وأضاف الموظف التونسي أنه لم يعد قادرا على اعالة عائلته في سوريا ولا يمكنه العودة الى تونس لأن لامورد رزق له هنا مطالبا السلطات بضرورة مساعدته على استعادة عمله مشيرا إلى أنه عوقب فقط لأنه حاول كشف الفساد الحاصل داخل السفارة حفاظا على صورة تونس في الخارج حسب قوله.
وأكد أنه يعاقب أيضا لأنه أطلع الوفد الاعلامي التونسي الذي زار سوريا العام الماضي على الوضعية الكارثية للجالية التونسية في سوريا والتي اضطرت الى امتهان التسول امام الجامع الأموي لتعيش على حد قوله.
| تحميل |
مقالات أخرى
رياضة 15/12/2025
كأس العرب قطر 2025: المغرب إلى النهائي
رياضة 15/12/2025






















