ناصر شهلول: أدعو وزير الخارجية لاستدعاء سفير الدولة التي جاءت منها شُحنة المخدرات

عبّر الأستاذ المحامي ناصر شهلول، "عن استغرابه من تجاوز الكمية الكبيرة من المخدرات (572.5 كلغ،) التي تمّ إحباط محاولة تهريبها عبر ميناء رادس، الفضاء الأوربي، ودخولها الفضاء التونسي، في إطار عملية نوعية نفذتها الديوانة التونسية، وُصفت بالتاريخية"، مضيفا بالقول، "نتعرض كمسافرين إلى الفضاء الأوروبي، إلى عملية تفتيش دقيقة، قد تكون مُهينة في بعض الأحيان ( نزع الحذاء والحزام وغيرها)، فكيف يمكن تمرير هذه الكمية من المخدرات، عبر الموانئ الأوروبية، إلى دولة ذات سيادة، نالت استقلالها منذ سنة 1956".

وقال الأستاذ شهلول، خلال حضوره في استديو الجوهرة أف أم، "أدعو الحكومة التونسية، ووزير الخارجية التونسية محمد علي النفطي، لاستدعاء سفير الدولة التي جاءت منها المجرورة وشُحنة المخدرات"، معتبرا "أنّ تهريب هذه الكمية الكبيرة من المخدرات وحبوب الهلوسة (10 مليون حبّة)، مُصنفة خطيرة جدّا، لا يمكن أن يكون وراءه أفراد أو عصابات فقط، بل تتجاوز ذلك"، قائلاً: "أعتقد أنّ هذه الشُحنات، إرهاب دولة"، حسب تعبيره.