الحكم الآلي حاضر في مونديال الأندية


حرص "الفيفا" على تجربة تقنية التحكيم الألي في مباريات كأس العالم للأندية المقامة في أبو ظبي، وهي تقنية الـ(semi-automated) لتسهيل مهام الحكام في تسريع اكتشاف التسلل مع ابقاء القرار النهائي لحكم المباراة.
وتعتمد هذه التقنية على استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال الكاميرات المثبتة حول الملعب لتحديد نماذج ثلاثية الأبعاد للاعبين وللكرة، حيث يتم تصميم هيكل عظمي لكل لاعب لتحديد إذا ما كان جزء من جسده متسللًا أم لا.
وتسعى الفيفا من خلال هذه التقنية للوصول إلى أفضل قرارات تحكيمية خلال المباريات، ومحاولة تفادي الأخطاء خاصة المتعلقة بحالات التسلل.
وأعلن الفيفا عن هذه التقنية منذ أكثر من 6 أشهر، وطبقها بشكل مبدئي في كأس العرب، وعاد وأجرى عليها العديد من التعديلات، من أجل تطبيقها في كأس العالم للأندية.
وتعتبر هذه النسخة الجديدة من التقنية، أكثر تطورًا من تلك التي استخدمت في كأس العرب، حيث تعتمد على استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال الكاميرات المثبتة حول الملعب واستشعار أبعاد اللاعبين والكرة، مع إعطاء قرار سريع لحكم "الـ VAR".
وتجدر الاشارة أن هذه التقنية لن تسهم في الاستغناء عن الحكام المساعدين كما تردد، ولكنها تبقى مجرد تجربة، كبقية التقنيات السابقة.




مقالات أخرى






