العشرات مازالوا في عداد المفقودين.. ارتفاع حصيلة الضحايا في فاجعة غرق مركب لبناني الى 89


ارتفع عدد من لقوا حتفهم من طالبي اللجوء في غرق قارب قبالة سواحل طرطوس السورية إلى 89، بينما أعلن الجيش اللبناني توقيف المسؤول عن تهريب المهاجرين.
ونقل التلفزيون السوري عن وزارة النقل أن السلطات أنقذت 20 شخصا كانوا على متن القارب، مشيرة إلى أن استمرار عمليات البحث عن ناجين محتملين.
من جانبه، أكد مصدر في محافظة طرطوس لوكالة الأنباء الألمانية "أن فرق الإنقاذ التابعة للجيش السوري والقوات الروسية ومديرية الموانئ وأهالي جزيرة أرواد وعددا من الصيادين يحاولون البحث عن جثث في عمق البحر".
وكان المركب قد انطلق قبل أيام من سواحل شمالي لبنان، وعلى متنه طالبي لجوء من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية، وكانت وِجهتهم إحدى الدول الأوروبية.
ووفق التلفزيون السوري فإن المركب كان على متنه لا يقل عن 150 شخصا، قبل غرقه الخميس، مما يعني أن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني توقيف المسؤول عن تهريب المهاجرين غير النظاميين عبر القارب الذي غرق قبالة السواحل السورية.
وأكد الجيش في بيان أن الموقوف (لم يسمه) اعترف بمسؤوليته عن عملية التهريب وبإدارة شبكة لتهريب المهاجرين غير النظاميين.
ولا تزال فاجعة غرق قارب الهجرة تتكشف ساعة تلو أخرى، بينها قصة اللبناني مصطفى مستو الذي غرق مع بناته الثلاث بينما زوجته تقبع في المستشفى بحالة خطرة.
ووصلت جثامين مصطفى مستو وبناته الثلاث إلى مدينة طرابلس (شمال لبنان)، حيث جرى تشييعهم من قبل الأهالي وأبناء المدينة وسط أجواء من الحزن والغضب.
وفي حديث مع الأناضول، قال غسان مستو شقيق الضحية، إن ظروف البلد هي التي دفعت شقيقه لمحاولة الهجرة. (الجزيرة- وكالات)




مقالات أخرى

