القيروان.. حملة أمنية ليلية


شهدت ولاية القيروان هذه الليلة حملة أمنية مرورية واسعة النطاق، شاركت فيها مختلف الوحدات الأمنية، وذلك في إطار تكثيف الجهود للحد من حوادث الطرقات والتصدي لمخالفات السير.
وتركزت الحملة على المراقبة الدقيقة لوثائق السيارات، اختبارات الكحول، وتتبع السلوكيات الخطيرة على الطريق على غرار السرعة المفرطة وعدم احترام إشارات المرور.
وأسفرت التدخلات عن تحرير عدد من المحاضر وحجز وسائل نقل غير مطابقة للتراتيب، وفق ما نقله مراسل الجوهرة اف ام.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكدّ رئيس الفرع الإقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور، العميد هيثم الشعباني، أنّ الفرع الإقليمي للوسط الغربي لسلامة المرور، نظّم حملة ليلية مشتركة للفحص الفني العرضي للعربات وللرادار الليلي، تحت إشراف اللجنة الجهوية للسلامة المرورية، وبالتنسيق مع الوكالة الفنية للنقل البري والوحدات الأمنية، على مستوى مفترق الزربية بمدينة القيروان الذي يُعّد نقطة عبور من شمال البلاد إلى جنوبها.
وأفاد بأنّ هذه الحملة تهدف إلى مراقبة عنصر السلامة في العربات، ورفع المخالفات الناجمة عن الافراط في السرعة، وإلى بثّ رسالة طمأنة لمستعملي الطريق لا سيما بعد ارتفاع عدد الحوادث المرورية في ولاية القيروان خلال الفترة الأخيرة بسبب سلوكيات متهورة على الطرقات، وفق تعبيره.
وتركزت الحملة على المراقبة الفنية لأضواء السيارات، والبلور الأمامي للعربات، والإطارات المطاطية، والتثبت من وثائق السيارات، وأسفرت هذه التدخلات عن تحرير جملة من المحاضر في تجاوز السرعة، وعدم احترام الإشارات المرورية، وعدم مطابقة عدد من وسائل النقل للمواصفات الفنية، وغياب التجهيزات الوقائية خاصة بالنسبة للدراجات النارية.
من جانبهم، ثمّن عدد من سُواق العربات هذه الحملة الليلة، لِمَا لها من دور في التحسيس بالسلامة المرورية، والحفاظ على الأرواح البشرية، والحدّ من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر على الطرقات.
يشار إلى أنّ ولاية القيروان سجلت، منذ بداية السنة وإلى حدود 19 أوت الجاري، 108 حوادث مرور أسفرت عن 159 جريحا، و52 قتيلا، واحتلت المرتبة الأولى وطنيا في نسبة خطورة الحوادث بنسبة 49 بالمائة أي 49 قتيلا في كل 100 حادث.



